رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. العمالة العربية تتراجع في دول الخليج مقارنة بالأجانب

فيتو


أكد الدكتور خالد عبد الرحمن، الخبير في شئون الهجرة بدولة البحرين، أن أبرز تحديات سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليج "البحرين – السعودية – الكويت"، تتمثل في تزايد أعداد العمالة الوافدة، الأمر الذي يجعل من الصعوبة توفير فرص عمل لأبناء الوطن.


جاء ذلك في كلمته خلال ختام الندوة القومية حول "الاتجاهات الجديدة لدوافع الهجرة وتنقل الأيدي العاملة العربية"، التي تعقدها منظمة العمل العربية وتختتم أعمالها اليوم الخميس، مشيرا إلى أن نسبة العمالة العربية في دول الخليج المستقبلة للعمالة ضئيلة بالنسبة للعمالة الأجنبية الأخري.

ولفت إلى أن هناك أزمة يواجهها دول التعاون الخليجي تتمثل في العمالة غير النظامية، وهذه الشريحة لا يتمثل فيها العرب، لأن أكثرها وبنسبة 90% ممثلة لدول جنوب شرق آسيا "باكستان – الهند – بنجلادش".

وأشار إلى أن تصريح العمل الذي يحصل عليه العامل الوافد يتضمن تأمين صحي، موضحا أن دول الخليج تعتمد نظام الكوتة في التركيز على جنسيات بعينها في سوق العمل.

وطالب خالد عبد الرحمن، بسد الفجوة بين ما يحتاجه سوق العمل، والعمالة الموجودة فعليا، خاصة وأن دور مكاتب التوظيف أصبح غائبا، مشددا على أهمية إيجاد قاعدة بيانات عربية يمكن الاعتماد عليها في توفير ما يحتاجه سوق العمل من عمالة وافدة، فضلا عن أهمية قيام الدول العربية المستقبلة للعمالة إيجاد آلية للاعتماد الأكثر على الجنسيات العربية للالتحاق بأسواق العمل لديها.
الجريدة الرسمية