نشطاء يكشفون أسرار اغتيال صحفية أمريكية في تركيا.. «سيرينا سحيم» فضحت التعاون التركي مع مسلحي «داعش».. عبرت عن مخاوفها من الاغتيال على الهواء مباشرة.. وشكوك بتواطؤ «سائقها

من جديد تداول النشطاء الأخبار المتعلقة بمقتل الصحفية الأمريكية من أصل لبناني سيرينا سحيم، متهمين تركيا بقتلها بسبب دورها في تغطية فضائح الدولة وكشفها قيام تركيا بتمرير وتسليح تنظيم "داعش" الإرهابي.

تدفع الثمن
وكانت سيرينا سحيم، المواطنة الأمريكية، والبالغة من العمر 29 عامًا، قتلت العام الماضي، إثر حادث سير على الحدود السورية التركية، كما أن لديها طفلين.

ودفعت «سيرينا»، التي كانت تعمل صحفية لصالح قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، ثمن تغطيتها الصحفية في تركيا، وكانت قد أرسلت إلى تركيا في أكتوبر 2014؛ لتغطية نزاعات "داعش" بالقرب من الحدود السورية بكوباني.

حادث مدبر
ويرى العديد أن حادث مقتلها كان مدبرًا، وخصوصًا أنها تعرضت لتهديدات من المخابرات التركي، وأبلغت رؤساءها في المحطة قبل مقتلها بأيام قليلة.

واتهمتها الحكومة التركية بالتجسس، بعد أن ذكرت أن مسلحي تنظيم "داعش" يتم تهريبهم عبر الحدود التركية إلى سوريا على متن شاحنات تحمل رموز المنظمات غير الحكومية مثل منظمة الغذاء العالمي، وهو ما دفعها للتعبير عن قلقلها صراحة على الهواء مباشرة؛ خشية استهدافها.

شكوك في السائق
وعند وقوع الحادث، كانت في طريق عودتها من تغطية ميدانية في مدينة سروج التركية، إلى الفندق الذي تقيم فيه، وكانت بصحبة ابن عمها، حين اصطدمت سيارتها بشاحنة كبيرة، وتوفت «سيرينا» على الفور بينما نقل ابن عمتها إلى المستشفى.

وردًا على ذلك، قالت شبكة "برس تي في" الإيرانية إن سائق السيارة والشاحنة اختفيا بعد الحادث وهو ما أثار الشكوك حول وفاتها.