«الصحفيين» تدين الاعتداء على الإعلاميين المصريين في باريس
أدانت نقابة الصحفيين الاعتداءات التي جرت للوفد الإعلامي المصرى الموجود في فرنسا لتغطية مؤتمر قمة المناخ والمنعقدة في باريس.
وأكدت النقابة في بيانا صدر صباح اليوم الأربعاء، إدانتها الكاملة لجرائم التعدى البدنى واللفظى على الصحفيين والإعلاميين المصريين بباريس، والذين كانوا يؤدون عملهم في تغطية اجتماعات قمة المناخ بفرنسا.
وشددت النقابة على أن تكرار مثل هذه الاعتداءات هو عدوان على حرية الصحافة يستوجب وقفة جادة من الجهات المعنية.
كما طالبت النقابة، السلطات الفرنسية بالتحقيق في البلاغات التي تقدم بها الزملاء ومحاكمة من تم القبض عليهم بتهمة الاعتداء عليهم، وسرعة ضبط الجناة الهاربين كما أعلنت تضامنها مع كافة الإجراءات القانونية التي يتخذونها ضد المعتدين عليهم، ودعت السلطات المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات مستقبلا.
وشددت النقابة على موقفها الثابت ورفضها لأي انتهاك للحريات والاعتداءات على الإعلاميين سواء في الداخل والخارج بما يضمن حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين والإعلاميين في ممارسة عملهم بحرية كاملة بدون تهديد أو إرهاب.
وأكدت النقابة، أن إبداء الآراء المعارضة يجب أن يكون عبر جميع الوسائل الديمقراطية المشروعة، والتي ليس من بينها بالتأكيد الاعتداء البدنى أو الألفاظ البذيئة.
وناشدت نقابة الصحفيين كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام والتعبير بإدانة مثل تلك الأساليب الهمجية في الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين، والتي تكررت من جانب أنصار فصيل سياسي معين ضد الصحفيين المصريين الذين يسافرون لتغطية فعاليات خارج مصر بدءًا بما جرى أمس، خلال قمة المناخ في فرنسا ومرورا بما حدث خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبلها في عدد من الفعاليات المختلفة في عدد من الدول الأوربية.
وأعادت النقابة التأكيد على موقفها الثابت الرافض لأي استهداف للصحفيين والإعلاميين خلال ممارستهم لعملهم والتي باتت ظاهرة متكررة يدفعون ثمنها، بدءًا، من الاعتداءات البدنية ومرورا بما يتعرضون له من قبض واحتجاز وتوقيف أو تقييد حقهم في الانتقال، وأشارت إلى أنه لا سبيل إلى صحافة حرة إلا بتوفير المناخ المناسب لعملها.