2015 عام الشائعات.. الرئيس الأمريكي صاحب النصيب الأكبر.. شائعة «الموت» تلاحق القادة العرب.. الخيانة الزوجية ترافق «ساركوزي».. «بيرلسكوني» يبيع نادي ميلان.. وإسلام «ب

دائما ما تنتشر الشائعات كالنار في الهشيم، وكان للرؤساء وقادة العام نصيبًا من تلك الشائعات ولعل أبرزهم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.

169 شائعة علي «أوباما»

ومن سلسلة الشائعات التي تعرض لها أوباما وكانت مثيرة للجدل أنه مسلم ومشغول بالصلاة 5 مرات في اليوم، وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولديه أخ أفريقي مسلم ينتمي للإخوان، ومن بين الشائعات أيضا أنه اشتراكي، ورئيس كيني وليس أمريكي، وأنه ولد في كينيا، وأنه مشغول بالتعامل مع الهجرة واستخدام حق الفيتو من أجل إيران؛ لكونه اشتراكيًا.

ومن بين الشائعات الغربية أيضا اعتباره النمر الأسود، وأنه يريد استبدال النشيد الوطني بحجة تعليم العالم الغناء، ومحاولة أوباما التحدث مع طالبات المرحلة الابتدائية، وانضمامه لحفل زفاف ديني إسلامي كان  يتلى فيه آيات من القرآن الكريم، وأن أوباما أدى اليمن الدستوي على القرآن، وارتدى سماعة الأذن أثناء أحد النقاشات، وحظر الصيد الترفيهي، وقدرته على شفاء الناس، وكذلك مغازلته لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

اليهودية تلاحق القادة العرب
ومن أشهر الشائعات التي أطلقت علي القادة العرب بإنهم من أصل يهودي، وكان ذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية للمعارضين، وطالت هذه الشائعات كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زعم معارضيه من الإخوان ان والدته مغربية يهودية وتنازلت عن جنسيتها المغربية مقابل حصولها علي المصرية، وأشيع أيضا أن الرئيس السوري بشار الأسد يهودي من أصل إيراني، والرئيس الراحل معمر القذافي من أصل يهودي، والراحل زعيم السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أشيع أيضا أنه يهودي.

شائعات الوفاة
وحظي الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك على أكبر رقم قياسي في شائعات الوفاة، وكانت البداية أثناء تواجده في الحكم، عندما نشر الصحفي إبراهيم عيسى مقالات له عن وفاة مبارك أكلينكيا مما تسبب في إحالته للمحاكمة في القضية التي عرفت إعلاميًا باسم قضية «صحة الرئيس»"، وحكم عليه بالسجن 6 أشهر عدلت إلى شهرين بعد ذلك.

وعقب الثورة وسجنه كانت شائعات وفاة مبارك الأكثر تداولًا بين المصريين، وكان آخرها ما أعلنه الإعلامي أحمد موسى في برنامجه، وتحولت شائعات وفاة مبارك إلى مزحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالت شائعات الوفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، وأشيع أنه توفي في جنيف، بعد نقله على وجه السرعة إليها، إثر تدهور مفاجئ في صحته، ونقلت صحيفة «الين جوليس» السويسرية عن مصادر طبية لم تسمها قولها إن الرئيس الجزائري فارق الحياة فعلا في مصحة سويسرية عن عمر ناهز 75 عامًا.

كما تبنت وسائل الإعلام اليمنية وفاة الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، وانتشرت هذه الأنباء على نطاق واسع دون أن يصدر تأكيد أو نفي لهذه الشائعات، وتزايدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتعتبر هذه الشائعة هي الخامسة عن وفاة «صالح».

إسلام بوتين
وتعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين للعديد من الشائعات والتي كان من أشهرها شائعة إسلامه التي تداولتها وسائل الإعلام العربية والروسية، بصورة جدية، حتى أن الرئيس الشيشاني، كتب تغريده أنه سعيد جدًا بذلك وأنه لم يكن محظوظًا كما اليوم، معربًا عن أمله في أن يساعد إسلام بوتين في الجهاد ضد الكفار والمنافقين.

ومن الشائعات التي أطلقت أيضا علي بوتين أن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي السابق نيكولاي باتروشيف، قام بانقلاب في موسكو، وزعم أن عدة دبابات شوهدت خارج الكرملين بعد انقطاع التيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات، وبعض الشائعات أن بوتين توفي بعد تعرضه لمرض خطير، وكانت أكثر الشائعات المثيرة للسخرية أن بوتين في سويسرا لحضور ولادة طفلته من صديقته لاعبة الجمباز السابقة، كابايافا ألينا.

خيانة زوجية لساركوزي
ولم يسلم الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي من الشائعات وطاردته شائعة الخيانة الزوجية، بوجود علاقة بوزيرة البيئة شانتال جوانو، بينما زوجته كارلا بروني على علاقة بالمغني بنيامين بيولاي، واعتبرت هذه الشائعات جزء من مكيدة متعمدة لتضر بوضع فرنسا أمام العالم بل وقد تؤثر على الاقتصاد الفرنسي.

بيع بيرلسكوني لنادي ميلان
وتداولت شائعات ببيع سيلفيو بيرلسكوني مالك نادي ميلان ورئيس الوزراء الإيطالي السابق بأنه يرغب في بيع النادي، ولكنه نفي هذه الشائعات، وقال «لا أريد أن أبيع ميلان، أود أن أؤكد لجماهير النادي أن هذه الفكرة لم تخطر في بالي مطلقا».