10 طرق لتعديل سلوكيات طفلك غير المقبولة
كل أم لها بعض الملاحظات على سلوكيات طفلها، فلكل طفل بعض السلوكيات غير المقبولة كالعناد، أو العصبية، أو الكذب، وغيرها من السلوكيات السيئة، وأحيانا لا تتحكم الأم في ردود أفعالها، وكثير من الأمهات تلجأ للضرب.
وتؤكد سهام حسن الخبيرة النفسية أن هناك الكثير من الوسائل التربوية الفعالة والإيجابية، التي يمكن من خلالها تقويم وتعديل سلوكيات الطفل، وأن تؤذي مشاعره كالضرب أو الإهانة، والتي توضحها في السطور التالية.
- رواية القصص للطفل حول السلوك بشكل عام، بما يناسب عمر الطفل، التي مع الوقت ستتراكم في اللاوعي عند الطفل، فسيبدأ الطفل بعد فترة بتقليد مثل هذه السلوكيات تلقائيًّا.
- حذار من إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
- توجيه الطفل بشكل مباشر، ولا يمكن ممارسة هذه الطريقة إلا إذا كان الوالدان يجالسان أبناءهما باختلاف أعمارهم، ويصاحبانهم ويحاورانهم بشكل مستمر.
- إشباع رغبة الطفل في الحصول على الاهتمام والانتباه والحب والاحترام؛ لأن حرمان الطفل من ذلك يدفع الطفل للبحث عن الاهتمام في شكل سلوك غير مقبول.
- تجاهل سلوك الطفل غير المقبول يؤدي إلى إخماده في فترة قصيرة، مثال ذلك: تجاهل بكاء الطفل عندما ترفض الأم تنفيذ طلب غير مناسب، وقد يرتفع بكاء الطفل وعويله وإلحاحه؛ ولكن في نهاية المطاف سوف يتوقف حتمًا.
- التحاور مع الطفل حول السلوك السيئ الذي قام به، والاستماع إلى وجهة نظره، من الأساليب الفعالة في تهذيب سلوكياته، فأحيانًا يذهلنا الأطفال عندما نجدهم يحللون الموقف بشكل أفضل وأبسط من أولياء الأمور، ويجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام ألفاظ إيجابية وحضارية، دون اللجوء إلى الألقاب السلبية والمهينة، وهنا أحب أن أذكر أن بعض الأطفال يحب الجدال والرد بشكل غير مناسب، عندها يجب إنهاء الحوار بشكل حازم.
- مثيرات السلوك السلبي لدى الطفل يجب الابتعاد عنها، مثلًا إذا كان الطفل يتشاجر مع أبناء الجيران، بكل بساطة أمنعه من اللعب معهم، ليس عقابًا له، بل للتخلص من المشكلة من جذورها.
- تعليم الطفل سلوكًا بديلًا، وأبسط مثال على ذلك هو عندما يطلب الطفل حاجة بشكل غير مهذب، هنا دور الأم لتعلمه الأسلوب المهذب في طلب الحاجات، مثل أن يقول: «لو سمحتي، وشكرًا».
- لوحة النجوم أو النقاط من الوسائل التربوية الفعالة، لتحفيز الطفل على الاستمرار في السلوك الحسن، ويجب المكافأة في نهاية الجدول، والتي ليست بالضرورة أن تكون مكافأة مادية.
- لابد من إنهاء المشكلة بشكل قاطع، مثلًا عندما توبخ طفلًا على سلوك ما، ثم تنصرف، لا يعتبر ذلك حلاًّ، ويظل الطفل غارقًا في الشعور بالذنب، ومن المفترض عند نهاية كلامك أن تطلب من الطفل الاستغفار والاعتذار، ثم احضنه ليعلم أنك ما زلت تحبه رغم كل شيء.