المؤتمرات الدولية من ساحات للحوار إلى «خناقات» دبلوماسية.. مشاجرة روسية تركية في قمة المناخ.. أردوغان يهاجم أوباما بالمكسيك والسيسي بالأمم المتحدة.. وبوتين ينذر هولاند والرئيس الأمريكي من ني
باتت المشكلات السياسية والدبلوماسية بين الدول تفقد الاشياء هيبتها، وتفسد محتواها حتى تحولت المؤتمرات إلى ساحات للشجار وتبادل التهم بين كبار قادة العالم حتى وإن مثّل ذلك خروجا عن النص الأصلي والهدف الأساسي.
تركيا وروسيا
استغل القادة الروس والأتراك كل المناسبات لمهاجمة بعضهما البعض منذ الأسبوع الماضي في أعقاب حادث إسقاط انقرة للمقاتلة الروسية سوخوي 24 على الحدود السورية.
وعلى هامش قمة المناخ المنعقدة بباريس خلال الأيام الجارية، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة التركية بإسقاط الطائرة الحربية الروسية قرب الحدود مع سوريا من أجل حماية تجارتها النفطية مع تنظيم داعش الإرهابي.
وفي المقابل كان أردوغان سبق واستغل مؤتمرا صحفيا محليا له لمهاجة روسيا وإدانة ضرباته الجوية ضد سوريا قائلا: "في اللحظة الراهنة ترتكب روسيا خطأ كبيرا، وربما يكون هذا مؤشرا على خطوة تأخذ روسيا في عزلة في هذه المنطقة".
مهاجة أوباما
وخلال مؤتمر صحفي للرئيس التركي أردوغان أثناء زيارته لمكسيكو سيتي بفبراير الماضي، وجه انتقادا لاذعا لنظيره الأمريكي باراك أوباما على صمته عن قتل ثلاثة شبان مسلمين في نورث كارولاينا.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينينا نييتو: "إذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم"، منددا بالمسئولين عن قتل المسلمين الثلاثة بالرصاص.
اتهام مصر
وفي كلمته بالأمم المتحدة سبتمبر 2014، هاجم أردوغان النظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي متهما إياه بالانقلاب على جماعة الإخوان المسلمين وهو ما وصفته الخارجية المصرية بالافتراءات والأكاذيب غير الصحيحة.
من ناحيتها أكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البلغارية إخلاء السلطات لجزء من المطار حتى اتمام فحص الامتعة والحقائب المشتبه بها.
وتابعت أن الإغلاق شمل جزءا من المبنى رقم 1 للمسافرين بعد مشاهدة حقائب مريبة داخل سيارة كانت متوقفة خارج المطار.
التدخل في سوريا
وفي الإطار ذاته استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمهاجمة نظيريه الأمريكي والفرنسي باراك أوباما وفرانسوا هولاند بشأن تدخلهما في سوريا قائلا: "لستما مواطنين سوريين لتحددا من يحكمها".
ووجه بوتين لهما رسالة قال فيها: "أنا أكن كل الاحترام للرئيسين الأمريكي والفرنسي، ولكنهما ليسا مواطنين سوريين ولا يتوجب عليهما إذن الضلوع في اختيار قادة بلد آخر" حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.