رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. إجراءات تأمين جولة إعادة المرحلة الثانية.. انتشار الشرطة النسائية بالجمالية.. استنفار ببورسعيد ووجود مكثف للجيش والشرطة بالسيدة زينب.. رفع السيارات بمحيط اللجان.. وجولات قيادات الأمن الأبرز

فيتو

منذ اللحظة الأولى من بدء العملية الانتخابية لجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، كثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط اللجان من الداخل والخارج، للوقوف على الحالة الأمنية، وعدم لسماح بعركلة العملية الانتخابية أو هز المشهد التأميني بها.


تأمين اللجان

وفي هذا الصدد، بدأت عمليات تأمين اللجان، برفع رجال خبراء المفرقعات من قوة الحماية المدنية بمحافظة الدقهلية بقيادة اللواء أسامة شعبان سيارتين متروكتين أمام مقر مدرسة "عمر بن عبد العزيز" بمنطقة الجلاء بمدينة المنصورة بعد الفحص تحسبًا لوجود أي مواد متفجرة.

وقام خبراء المفرقعات بتمشيط شامل لجميع المقار الانتخابية، تزامنًا مع توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة.

شرطة نسائية

فيما شهدت اللجان الانتخابية بدائرة الجمالية ومنشأة ناصر، وجود عناصر من الشرطة النسائية بالتزامن مع أول يوم من مرحلة الإعادة للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لتأمين اللجان ومساعدة السيدات من كبار السن والمعاقين على الوصول لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.

استنفار أمني
وشهدت بورسعيد منذ صباح باكر حالة من الاستنفار الأمني المكثف بمحيط جميع مقار اللجان الانتخابية ببورسعيد من قبل قوات تأمين القوات المسلحة التابعة لقوات الجيش الميداني الثاني، بجانب قوات الشرطة وذلك لتأمين انتخابات النواب في جولة الإعادة.

كما منعت قوات الشرطة المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية بدائرة عين شمس، سيارات نقل المواطنين الخاصة لبعض المرشحين من الوجود أمام اللجان، وأزالت اللافتات الخاصة بهم من محيط حرم اللجان.

تكثيف أمني
وتشهد مدارس دائرة السيدة زينب وجودًا أمنيًا مكثفًا من قوات الجيش والشرطة لتأمين جولة الإعادة من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي تمثل الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.

وتتمركز القوات داخل المدارس، وفى محيطها فيما تجوب سيارات تابعة للقوات المسلحة شوارع وأحياء السيدة زينب، وشهدت اللجان الانتخابية بشمال سيناء، تعزيزات أمنية من قبل قوات الجيش والشرطة، فيما انتشر خبراء المفرقعات للكشف عن أي متفجرات.

وشددت قوات الشرطة، الإجراءات الأمنية على مداخل اللجان ووضعت بوابات إلكترونية للكشف على الأفراد وفحص الحقائب، تحسبًا لأى عمل إرهابى.

طرد أنصار المرشحين
طردت قوات الأمن الموجودة أمام مدرسة الثانوية بنين بدائرة الخصوص، أنصار المرشحين الموجودين داخل اللجان الانتخابية بعد دعوتهم لأحد المرشحين على المقاعد الانتخابية.

من جهة أخرى، كثفت قوات الأمن وجودها داخل وخارج اللجان الانتخابية بدائرة الخصوص، وشهدت اللجان الانتخابية إقبالًا محدودًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

مدير أمن الإسماعيلية
وفي السياق ذاته، تفقد اللواء على العزازي، مدير أمن الإسماعيلية، لجان المحافظة في الساعات المبكرة صباح اليوم الثلاثاء، والتي من المقرر أن تشهد العملية الانتخابية، وتابع العزازي خلال جولته، انتظام الخدمات وإجراءات التأمين، ووجود جميع الأفراد والضباط.

وقال العزازى، إنه يتابع عن قرب عمليات الإجراءات الموسعة والشاملة الخاصة بالتأمين على جميع اللجان دون استثناء، والتي بدأت للاطمئنان على تعقيم جميع المقار، والمسح الأمني الشامل لها، وتأكيد انتظام الأفراد وجميع القوات، والتي تشارك في التأمين.

مدير أمن القاهرة
كما تفقد اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، اللجان الانتخابية الكائنة بمدارس مدينة نصر، في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات، حيث بدأ جولته بلجان الجامعة العمالية، وتفقد مدير أمن القاهرة، اللجان داخل حرم الجامعة، حيث تحدث مع أفراد القوة التأمينية المسئولة عن تأمين الجامعة العمالية، مطالبهم بتنفيذ كل ما يلزم لتأمين المقار الانتخابية.

التنظيم والإدارة
كما تفقد اللواء أركان حرب محمد المصري، رئيس هيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة؛ عددًا من اللجان الانتخابية بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، للوقوف على عمليات تأمين اللجان، والتي تتولاها القوات المسلحة والشرطة المدنية.

كما استقبل اليوم، محافظ الدقهلية حسام الدين إمام ومدير الأمن اللواء عاصم حمزة، اللواء أركان حرب ناصر العاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى بنادي القوات المسلحة، بطلخا؛ للإشراف ومتابعة العملية الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة بمحافظة الدقهلية.

وتبدأ جولة قائد الجيش الثانى بالمعهد الأزهرى بمدينة المنصورة، وذلك برفقة محافظ الدقهلية ومدير الأمن، فيما حرص اللواء "أحمد على" قائد سلاح المشاة، على تفقد لجنة مصطفى كامل بدائرة المعادي الانتخابية، للاطمئنان على الحالة الأمنية.
الجريدة الرسمية