رئيس التحرير
عصام كامل

تهريب «أمير قطر» والشيخة «موزة» إلى غزة عبر معبر رفح


على فكرة أنا لم أكن أرغب في الإفصاح عن قيمة الصفقة التي أبرمها «خيرت الشاطر» مع الأمير القطري الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني» كي يدخل غزة دون المرور على إسرائيل.. لكن «الشاطر» «بعني وادّاني الطرشة» بمجرد وصوله إلى رفح وكلف عيل إخوانجي من بتوعوه أن يعطيني أي حاجة تسكتني فوضع في يدي خمسمائة جنيه، وقال لي: "خيرت بيه بيصبح عليك، ويقول لك: "يلا اتوكل على الله من هنا يا سحلول؛ لأن الأمن بيلم أي حد من خارج المدون أسماؤهم للاستقبال الرسمي للأمير وزوجته!!.". نظرة غيظ وجهتها للشاطر وقلت له: "مااااااشي يا شاطر بتبيعني أنت والأمير بتاعك.. أنا سوف أفضحكم في الصحف والفضائيات!!.". فجاء الشاطر تجاهي وقال: "يلا ياض من هنا". ثم أشار للجثث الضخمة المحيط به أن ألقوه في الصحراء إن لم يرحل من!!.. تعالولي بقي في السطر اللي تحت..

الحكاية بدأت عندما أرسل الأمير «حمد» لعمنا «أبو طقة» كبير فشارين مصر وطلب منه أن يساعده في دخول غزة عن طريق مصر كي لا يضطر إلى اللجوء لإسرائيل فيفضحه الحكام العرب والسياسيون بأنه حصل على التأشيرة الإسرائيلية لدخول فلسطين الأمر الذي حدث مع مفتي مصر قبل عام.. فقام عمنا «أبو طقة» بوضع خطه لتهريب الأمير عبر معبر رفح وتسليمه لـ«إسماعيل هنية» بقطاع غزة وكلفني بالتنفيذ بعد أن كلف صديقه «خيرت الشاطر» نائب مرشد الإخوان بمساعدته نظير نصف مبلغ الصفقة.. «المهم ما طولش عليكم قولولي طول» قوم إيه عَمّنا خيرت يطمع في الليلة كلها ويتصل بالأمير ويبلغه بأنه سوف ينهي المهمة بطريقة رسميه عن طريق علاقته بالرئيس مرسي وكبراء قيادات البلد الأخوانيين طبعا.. قوم إيه الباشا الأمير وافق على عرض الشاطر علشان الشياكة.. لكن الشيخ «حمد» والشهادة لله قام بالاتصال بعمنا «أبو طقة» كبير درب الفشارين وأبلغه بخطة «الشاطر» وطمأنه على نصيبه من الصفقة وأبلغه بأنه قد أرسله له مع «الشاطر».. قوم إيه عمنا الشاطر يطرمخ على الدولارات ويأخذها لنفسه ويستغل عدم وجود أبو طقة ويستفرد بالعبد لله ويعطينى خمسمائة جنيه وياليتهم بالدولار إلا أنهم بالمصر.. الباشا يفتكرني العريان هيطيرني من رئاسة الحرية والعدالة وهسكتلو.. من هنا بقول هالك أنا لن أترك حقي رغم أنني أعلم أن عمي أبو طقة هيجيبك هيجيبك وقد أعذر من أنذر.. وقال على رأي المثل "ما شافوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبو". يعنى فضيحة يا باشا مني ليك دا غير اللي هيعملوا فيك عمي أبو طقة لما يعرف وقد أعذر من أنذر!!

الجريدة الرسمية