رئيس التحرير
عصام كامل

«سويس وان».. فندق المسئولين في العريش في مرمى الإرهاب

حادث فندق العريش
حادث فندق العريش - صورة ارشيفية

كان الحادث الإرهابى الذي طال فندق سويس أن العريش الذي كان يقيم به القضاه المشرفين على العملية الانتخابية في المرحلة الأولى يومى 23 و23 من الشهر الماضى مثابة صدمة عارمة بين أهالي محافظة شمال سيناء، وبين الأجهزة الأمنية التي تفاجئت بجبروت الجماعات الإرهابية بالرغم من التشديدات الأمنية المنتشرة في محيط الفندق حيث لا أحد يمر من أمام ولا من خلف الفندق إلى ويتم "تثبيتة" من قبل قوات الأمن الأمن "الجيش والشرطة".



يعد فندق "سويس أن" العريش من أكبر الفنادق السياحية المطل على شاطئ البحر بمدينة العريش، يستقبل الزوار القادمين إلى مدينة العريش.

وهو الفندق الوحيد في المعتاد الذي يستقبل أي زوار في أي مناسبه تخص الدولة، مثل القضاة أو القيادات الأمنية الكبيرة وتقوم القوات كالمعتاد بإغلاق كافة الطرق المؤدية إليه، وبالرغم من استقبالة كبار الزوار إلا أن الفندق يقوم باستقبال القادمين إلى مدينة العريش للاستمتاع بجوها الطبيعى.

الحادث الإرهابى الذي لحق بالفندق لم يمنع القادمين إلى مدينة العريش من التخوف من النزل داخل الفندق ففى اليوم الثالث بعد العملية الانتحارية استقبل الفندق عدد من الاسر القادمة إلى مدينة العريش، كما استقبل بعض الإعلاميين والصحفيين القادمين لتغطية ما حدث.

إغلاق الفندق من قبل الأجهزة الأمنية يكون بشكل كامل من جميع الاتجاهات، فالفندق يطل على ساحل البحر من الجهة الشمالية ومن الجهة الجنوبية يطل على الطريق الدولى العريش القنطرة.

تتمركز القوات على طول الطرق المؤدية إلى الفندق وحتى الطرق الفرعية، ويتم التعامل مع أي هدف متحرك وتسبيتة وإذا لم يستجب تقوم القوات بالتعامل الفورى مثلما حدث مع السيارة التي اخترقت الحاجز الأمني من الغربية للفندق واطلقت القوات النيران المباشرة على السيارة والانتحارى حتى تمكن من الوصول إلى اقرب نقطة من باب الفندق الرئيسي وتم تفجير السيارة.

وبحسب رواية أحد العاملين داخل الفندق قال أن العملية التي استهدفت الفندق كانت بمثابة صدمة بالنسبة للعاملين حيث أن العاملين رأو باعينهم المسلحين والسيارة التي انفجرت، حيث أنه شاهد بام عينة المسلحين وهم يقتحمون الباب الخلفى من الجهه الشمالية للفندق وتم إطلاق النار العشوائى حتى هاولا الهروب من باب الطوارئ إلا أن نفاذ الذخيرة كان بمثابة طوق النجاه لنا، حيث حاولا الانتحارى فتح باب الطوارئ لتفجير نفسة خلفه إلا أنه كان مغلقا فقام بتفجير نفسة حتى لا يتمكن أحد من الإمساك به.

يذكر أنه تم إنشاء المنتجع عام 1981 وافتتاحة عام 1983 ويقع المنتجع بشاطئ النخيل على ساحل مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بواجهة على البحر بطول 700م بإجمالي مساحة المنتجع 66573.52 مترا مربعا. 

ويتميز الفندق مطاعم - نادي صحى - ملاعب تنس وملعب جولف - موقف سيارات - خيمة - محل لبيع الهدايا - بالإضافة إلى حمام سباحة (مياه عذبة ومياه مالحة) - نت كافيه، و226 غرفة موزعة، 217 غرفة مزدوجة، 3 أجنحة تعادل 6 غرف، 1 جناح رئاسى تعادل 3 غرف.
الجريدة الرسمية