الثورة التكنولوجية تهدد 50% من موظفي بنك «باركليز»
حذر الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز، أنتوني جنكينز، من وصول الخدمات البنكية للحظة خطرة مع مواصلة إغلاق التقدم التكنولوجي مئات من أفرع البنوك والاستغناء عن نصف الموظفين.
ووصف "جنكيز"، في خطاب له نقلته وكالة "رويترز"، التكنولوجيا بالقوة التي لا يمكن إيقافها، وهو ما يقدم خدمة أفضل للعميل.
وأردف "جنكيز": "عدد الفروع والعاملين في الخدمات المالية سوف ينخفض بنسبة 50% على مدى الـ10 سنوات المقبلة".
ونوهت صحيفة "جارديان" البريطانية، إلى أنه إذا صحت تلك التوقعات، سوف يخفض بنك باركليز عدد موظفيه من 26 ألف إلى 66 ألف حول العالم، وسوف يغلق ما بين 280 و700 فرعًا له.
وفي رأي "جنكيز"، إذا أرادت البنوك المنافسة على المواهب بنجاح، عليهم بذل مزيدًا من الجهد ليكونوا أماكن تشجع وتحفز على العمل، ليس من ناحية المال فقط، لأن المال لن يعود كما كان عليه قبل عام 2008".
وفى السياق نفسه، وعقب تقرير "جنكيز" فهناك تخوف من موظفى البنك في فروع منطقة الشرق الأوسط خاصة مصر.
ووفقا للمعلومات المتاحة، فإن قلق داخل بنك باركليز عقب تصريحات جنكيز خاصة بين العاملين والموظفين، وتناول العاملين أقاويل بأن البنك يتجهة خلال الــ5 سنوات المقبلة تصريح معظم العاملين والموظفين بالبنك في مصر بعد الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة.
