رئيس التحرير
عصام كامل

سحر نصر: الشباب هم المحرك الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

فيتو

أعربت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، عن سعادتها بتمثيل مصر في اجتماعات مركز التكامل المتوسطي، الذي يعد منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون المشترك بين دول المتوسط بهدف تحقيق التنمية المستدامة.


وأوضحت «نصر»، خلال كلمتها، على أن مصر تهدف من خلال مشاركتها في اجتماعات المركز إلى تعزيز التعاون والتكامل مع دول البحر المتوسط.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على ترحيب مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للمركز بتمديد مذكرة التفاهم هذا العام حيث يعد ذلك بمثابة حلقة جديدة من حلقات التعاون المشترك بين دول المتوسط، تعطي الفرصة لإجراء المزيد من المناقشات حول برنامج العمل القادم وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء.

وأوضحت «نصر»، أنه منذ انتخاب رئيس الجمهورية في يونيو 2014، بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج اقتصادي يستجيب بشكل فوري لأولويات المواطن العاجلة، ويعمل على تحقيق النمو المستدام، وقد أنعكس ذلك في البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة الحالية، حيث يستند على ثلاث دعائم رئيسية وهي: الإصلاح المالي، وإصلاح سياسات الدعم والطاقة، وتحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات الخارجية.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الحكومة تلتزم بالمضي قدما وبشكل سريع في تحقيق الأهداف التنموية، بدعم شركائها في التنمية مثل الاتحاد الأوربي والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي.

وأضافت «نصر»، أن الشباب هم النسبة الأكبر من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولذلك ينبغي النظر إلى هذه الحقيقة على أنها فرصة وليس تحديًا، حيث يجب توفير فرص عمل لهم تؤهلهم لأن يصبحوا عناصر منتجة في المجتمع حتى يستطيعوا مواجهة الإرهاب والتطرف، ولذلك فقد وضعت الحكومة المصرية الشباب في صميم أجندة التنمية عن طريق اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتلبية احتياجاتهم الفورية وضمان إدماجهم في سوق العمل، منوهة إلى أنه «يجب علينا جميعًا مساعدة الشباب والعمل على ترجمة أفكارهم إلى واقع إيجابي منتج».

كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، في كلمتها إلى مشكلة اللاجئين، خاصة وأن النساء والأطفال هم الفئات الأكثر معاناةً، مؤكدة على ضرورة تكاتف دول المتوسط لحل مشكلة اللاجئين وتخفيف المعاناة من على عاتقهم وتحسين الوضع الإنساني لهم.

وفي الختام أعربت وزيرة التعاون الدولي عن تطلع مصر إلى صياغة رؤية جديدة يتم ترجمتها إلى برنامج عمل طموح يعزز المبادرات الإقليمية المختلفة، والتي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي الشامل من خلال تعزيز تنمية قدرات الشباب.
الجريدة الرسمية