«السيسي» صوت أفريقيا في قمة المناخ بباريس.. يؤكد تضامن مصر مع فرنسا في الحرب ضد الإرهاب.. يؤكد: نسعى إلى توفير مستقبل أفضل لشعوبنا.. ويطالب بتوفير 100 مليون دولار للشعوب النامية
مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى، دول قارة أفريقيا خلال مشاركته فى قمة «تغير المناخ» المنعقدة جلساتها حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، للحد من الاحتباس الحرارى والمخاطر البيئية.
اتفاق دولى
وقال «السيسى» خلال كلمته بالقمة، وسط مشاركة 150 من قادة العالم، ووفود 195 دولة: إن اجتماع اليوم لمواجهة تحديات تغير المناخ، ولن يكتمل الجهد المبذول دون التوصل لاتفاق دولي للحفاظ على البيئة.
وأضاف الرئيس على هامش مؤتمر قمة المناخ بباريس، أن أفريقيا هي الأقل إسهاما في إجمالى الانبعاثات الضارة والأكثر تضررا من تقلبات المناخ، مؤكدا أن القارة الأفريقية تطالب بالتوصل لاتفاق دولي يضمن تحقيق هدف عالمي يحد من الانبعاثات الضارة.
التعازى
وفى بداية كلمته، توجه الرئيس «السيسي» بالشكر إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، على دعوته الكريمة وكرم الضيافة وحسن تنظيم المؤتمر، كما تقدم بخالص التعازى للقيادة والشعب الفرنسي فى ضحايا الحوادث الإرهابية الآثمة التى شهدتها باريس.
وفى بداية كلمته، توجه الرئيس «السيسي» بالشكر إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، على دعوته الكريمة وكرم الضيافة وحسن تنظيم المؤتمر، كما تقدم بخالص التعازى للقيادة والشعب الفرنسي فى ضحايا الحوادث الإرهابية الآثمة التى شهدتها باريس.
وجدد الرئيس إدانته القوية لتلك الحوادث، كما أعرب عن تضامن مصر التام مع فرنسا فى حربنا المشتركة ضد الإرهاب بكل أشكاله.
وذكر: «إننا نجتمع اليوم فى لحظة فارقة يشهد فيها العالم تحديات متزايدة فى مقدمتها انتشار الإرهاب.. مما يتطلب التكاتف الدولى من أجل تحقيق آمال شعوبنا فى حياة آمنة ومستقرة، يساهم فيها التوصل إلى اتفاق دولى طموح ومستدام.. ومتوازن لمواجهة تحديات تغير المناخ" .
نيويورك
وأضاف الرئيس «السيسي»: «لقد شاركنا جميعا، منذ أشهر قليلة بنيويورك، فى اعتماد أجندة دولية طموحة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، ولن يكتمل جهدنا المبذول فى هذا الصدد دون التوصل إلى اتفاق دولـــى يتصـدى بقــوة لتغيـر المنـاخ ويحقق التوازن المأمول بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على البيئة.. ويوفر ظروفا أفضل لإقرار السلم والأمن الدوليين».
تغير المناخ
وتابع «السيسي»: «لقد لعبت مصر، ولا تزال، دورا بناء فى مختلف الجولات التفاوضية حول تغير المناخ.. وصولا إلى مؤتمرنا هذا اضطلاعا بمسئولياتها فى تمثيل القارة الأفريقية وتعبيرا عن وحدة الصف الأفريقي، حيث تتحدث جميع الدول الأفريقية بصوت واحد للدفاع عن مصالح القارة وتحقيق الرخاء لشعوبها، فأفريقيا هى الأقل إسهاما فى إجمالى الانبعاثات الضارة، والأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ، ولذلك ينبغي أن تشمل أي تدابير للمرونة في الاتفاق الدول الأفريقية إلى جانب الدول الأقل نموا والدول النامية المكونة من جزر صغيرة».
اتفاق دولي وعادل
وقال «السيسي»: «كما تطالب أفريقيا بالتوصل لاتفاق دولى عادل وواضح.. نلتزم به جميعا.. ويتأسس على التباين فى الأعباء ما بين الدول المتقدمة والنامية، وفى إطار المسئولية المشتركة لمواجهة التغيرات المناخية، ووفقا لمبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأن يحقق الاتفاق المنشود توازنا بين عناصره المختلفة، فمن غير المقبول أن ينصب التركيز على عنصر الحد من الانبعاثات الضارة، دون أن يقابله اهتمام مماثل بباقى العناصر، خاصة ما يتعلق بتعزيز قدرات الدول النامية على التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل والدعم الفنى والتكنولوجيا الحديثة.. مع أهمية أن يشمل الاتفاق هدفا عالميا حول التكيف، ويضمن الالتزام بألا تزيد حرارة الأرض على 1.5 درجة مئوية، وعدم تحويل عبء خفض الانبعاثات من الدول المتقدمة إلى الدول النامية بما يمكن الدول الأفريقية والنامية من تخفيف الانبعاثات الضارة وتحقيق التنمية المستدامة».
برنامج الأمم المتحدة
وأشار الرئيس «السيسي» إلى تقرير صدر مؤخرا، قائلا: «لقد أوضح تقرير صدر مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجود فجوة تمويلية للتكيف مع التغيرات المناخية فى أفريقيا لا تقل عن 12 مليار دولار سنويا حتى عام 2020، وهى مرشحة للتزايد باستمرار، ولذا فمن الأهمية أن يعالج الاتفاق المأمول قضية التمويل بفعالية وشفافية حتى تتوافر به المقومات اللازمة لاستدامته، فمن الضروري أن يعكس الاتفاق الالتزام بتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020، ومضاعفته بعد ذلك».
وتابع «السيسي»: «لقد كان هذا هو الإطار الذى صاغت فيه قارتنا الأفريقية مبادرتين شاملتين تستهدف إحداهما دعم الطاقة المتجددة فى أفريقيا، وتعزز الأخرى من جهودنا القارية فى التكيف مع التغيرات المناخية، وإننى من هذا المنبر أدعو المجتمع الدولى والحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى تقديم كل الدعم لهاتين المبادرتين».
المجتمع الدولي
ودعا «السيسي» المجتمع الدولي إلى دعم الجهود التى تقوم بها مصر على المستوى الوطنى فى هذا المجال، قائلاً: «إذ أوفت مصر وكل الدول الأفريقية بالتزامها بتقديم مساهماتها وخططها الوطنية الطموحة لمواجهة تغير المناخ، وقد أقرت مصر قبل انعقاد المؤتمر خطة وطنية شاملة للتنمية المستدامة حتى عام 2030».
قسوة التحديات
وأوضح الرئيس أنه رغم صعوبة وقسوة التحديات التى نحشد طاقاتنا اليوم للتصدى لها، فإنه يثق بأننا لدينا من العزيمة والحكمة وروح التضامن ما يكفى لتجاوزها، بما يمكننا من تحقيق إنجاز تاريخى جديد فى مسيرة العمل التنموى الدولى، نوفر به مستقبلا أكثر إشراقا لشعوبنا وللأجيال المقبلة.
نيويورك
وأضاف الرئيس «السيسي»: «لقد شاركنا جميعا، منذ أشهر قليلة بنيويورك، فى اعتماد أجندة دولية طموحة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، ولن يكتمل جهدنا المبذول فى هذا الصدد دون التوصل إلى اتفاق دولـــى يتصـدى بقــوة لتغيـر المنـاخ ويحقق التوازن المأمول بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على البيئة.. ويوفر ظروفا أفضل لإقرار السلم والأمن الدوليين».
تغير المناخ
وتابع «السيسي»: «لقد لعبت مصر، ولا تزال، دورا بناء فى مختلف الجولات التفاوضية حول تغير المناخ.. وصولا إلى مؤتمرنا هذا اضطلاعا بمسئولياتها فى تمثيل القارة الأفريقية وتعبيرا عن وحدة الصف الأفريقي، حيث تتحدث جميع الدول الأفريقية بصوت واحد للدفاع عن مصالح القارة وتحقيق الرخاء لشعوبها، فأفريقيا هى الأقل إسهاما فى إجمالى الانبعاثات الضارة، والأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ، ولذلك ينبغي أن تشمل أي تدابير للمرونة في الاتفاق الدول الأفريقية إلى جانب الدول الأقل نموا والدول النامية المكونة من جزر صغيرة».
اتفاق دولي وعادل
وقال «السيسي»: «كما تطالب أفريقيا بالتوصل لاتفاق دولى عادل وواضح.. نلتزم به جميعا.. ويتأسس على التباين فى الأعباء ما بين الدول المتقدمة والنامية، وفى إطار المسئولية المشتركة لمواجهة التغيرات المناخية، ووفقا لمبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأن يحقق الاتفاق المنشود توازنا بين عناصره المختلفة، فمن غير المقبول أن ينصب التركيز على عنصر الحد من الانبعاثات الضارة، دون أن يقابله اهتمام مماثل بباقى العناصر، خاصة ما يتعلق بتعزيز قدرات الدول النامية على التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل والدعم الفنى والتكنولوجيا الحديثة.. مع أهمية أن يشمل الاتفاق هدفا عالميا حول التكيف، ويضمن الالتزام بألا تزيد حرارة الأرض على 1.5 درجة مئوية، وعدم تحويل عبء خفض الانبعاثات من الدول المتقدمة إلى الدول النامية بما يمكن الدول الأفريقية والنامية من تخفيف الانبعاثات الضارة وتحقيق التنمية المستدامة».
برنامج الأمم المتحدة
وأشار الرئيس «السيسي» إلى تقرير صدر مؤخرا، قائلا: «لقد أوضح تقرير صدر مؤخرا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجود فجوة تمويلية للتكيف مع التغيرات المناخية فى أفريقيا لا تقل عن 12 مليار دولار سنويا حتى عام 2020، وهى مرشحة للتزايد باستمرار، ولذا فمن الأهمية أن يعالج الاتفاق المأمول قضية التمويل بفعالية وشفافية حتى تتوافر به المقومات اللازمة لاستدامته، فمن الضروري أن يعكس الاتفاق الالتزام بتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020، ومضاعفته بعد ذلك».
وتابع «السيسي»: «لقد كان هذا هو الإطار الذى صاغت فيه قارتنا الأفريقية مبادرتين شاملتين تستهدف إحداهما دعم الطاقة المتجددة فى أفريقيا، وتعزز الأخرى من جهودنا القارية فى التكيف مع التغيرات المناخية، وإننى من هذا المنبر أدعو المجتمع الدولى والحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى تقديم كل الدعم لهاتين المبادرتين».
المجتمع الدولي
ودعا «السيسي» المجتمع الدولي إلى دعم الجهود التى تقوم بها مصر على المستوى الوطنى فى هذا المجال، قائلاً: «إذ أوفت مصر وكل الدول الأفريقية بالتزامها بتقديم مساهماتها وخططها الوطنية الطموحة لمواجهة تغير المناخ، وقد أقرت مصر قبل انعقاد المؤتمر خطة وطنية شاملة للتنمية المستدامة حتى عام 2030».
قسوة التحديات
وأوضح الرئيس أنه رغم صعوبة وقسوة التحديات التى نحشد طاقاتنا اليوم للتصدى لها، فإنه يثق بأننا لدينا من العزيمة والحكمة وروح التضامن ما يكفى لتجاوزها، بما يمكننا من تحقيق إنجاز تاريخى جديد فى مسيرة العمل التنموى الدولى، نوفر به مستقبلا أكثر إشراقا لشعوبنا وللأجيال المقبلة.