الإندبندنت: إغلاق الحدود بين تركيا وسوريا ضربة قاتلة لـ«داعش»
طالبت الولايات المتحدة من تركيا إغلاق الحدود مع سورايا التي تمتد 60 ميلا التي تعد النقطة الوحيدة الباقية لعبور لمقاتلي تنظيم داعش الذين شاركوا في هجمات باريس ودبروا مؤامرات إرهابية أخرى.
وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن إغلاق الكامل للحدود 550 ميل سيكون ضربة خطيرة لتنظيم داعش، وقد تسببت هذه الحدود عبور عشرات الآلاف من المتطوعين الإسلاميين عبر الحدود عليمدي السنوات الثلاثة الماضية.
وأوضحت الصحيفة إن واشنطن تضغط على أنقرة عقب هجمات باريس لغلق حدودها بالكامل ولكن تركيا لن تكون قادرة على تطويق المنطقة المتبقية على الحدود التي تزال يستخدمها داعش، ووصف مسئول أمريكي أن واشنطن بعثت رسالة صعبة لتركيا تطالبها بغلق الحدود نظرا للتهديد الدولي القادم من سوريا ليعبر من الأراضي التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا بحاجه إلى 30 ألف جندي لإغلاق الحدود بين جرابلس على الفرات ومدينة كيليس إلى غرب تركيا وهي أكثر الحدود لمستخدمة من قبل باريس، وتتهم تركيا بالتسامح لمقاتل يداعش بالمرور عبر اراضيها والتواطؤ مع التنظيم الإرهابي وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم داعش وأحرار الشام، وهناك اتهامات أيضا ببيع الإرهابيين النفط الخام عبر تركيا وتوفير التمويل لداعش، واتهامات أخرى بتوفير تركيا الأسلحة للجماعات المسلحة الشبه عسكرية التركمانية من قبل قادة سياسيين أتراك على مقربة من التركمان.
وأضافت الصحيفة إن تركيا تحت ضغوط مباشرة من الولايات المتحدة وروسيا، حيث اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين انقرة بشكل باشر بأنها تقدم مساعدات لداعش والقاعدة في سوريا.
