رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف أجنبية.. العثور على مقبرة نفرتيتي يحيي الاقتصاد المصري.. مصر مستقرة وإصلاحات الحكومة تعزز النمو.. «أوباما» يؤكد التعاون الوثيق مع الصين بشأن تغير المناخ.. محاربة داعش بصواريخ ليزر

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها عمليات البحث عن قبر نفرتيتي ومحاولة مصر جراء إصلاحات اقتصادية، وقمة تغير المناخ التي تعقد اليوم في باريس، ومحاربة داعش.


قبر نفرتيتي

أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن العثور على مقبرة نفرتيتي سيحيي الاقتصاد المصري من جديد، لافتة إلى أعمال الاستكشاف التي بدأت منذ أسابيع خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولون يرون أن هذا الاكتشاف سيكون بالغ الأهمية في وقت تعاني منه صناعة السياحة بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والمخاوف من هجمات المتطرفين.

وتابعت أن نيكولاس ريفز عالم الآثار المتخصص في المصريات، توقع أن تكون مقبرة نفرتيتى، خلف جدار في مقبرة توت عنخ آمون وأن يكون هناك بوابة تؤدى لها.

وأضافت الصحيفة إن الحكومة بحاجة ماسة لهذا النوع من الاكتشاف الأثري، الذي من شأنه جذب السياح إلى معالم مصر القديمة، التي بعد عنها السياح واتجهوا للمنتجعات الساحلية التي هي الآن مهجورة بسبب المتطرفين.

استقرار الاقتصاد

قالت صحيفة "cnbc" الأمريكية: إن مصر تعمل من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي على الرغم من العثرات، بعد سنوات من الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي والاكتظاظ السكاني، إلا أنها من أهم الدول الاستراتيحية في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تعزيز التوقعات طويلة الأجل في مصر، ولكن وكالة ستاندرد اند بورز خفضت توقعاتها للبلاد إلى "مستقر"، إلا أنها تنوقع أن يبقي الانتعاش الاقتصادي تدريجي ويتوقف على مدي الاستقرار السياسي.

وأكدت وكالة ستاندرز في الوقت الذي أثير فيه مخاوف بشأن الوضع المالي، أن مصر ما زالت مستقرة سياسيا وسوف تستمر في النمو التدريجي لمواجهة الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي.

وأضافت الصحيفة: أن المحللين والمستثمرين لديهم تفاؤل حذر فيما يتعلق بمصر وإصلاحات الحكومة، ولكن خبراء الاقتصاد في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يتوقعون أن الاقتصاد المصري سينمو نحو 4% هذا العام والعام المقبل.



تعاون وثيق بين واشنطن وبكين

أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الإثنين بالتعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والصين حول تغير المناخ، الذي يعد أمرا حيويا لجهود العالم لابطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، واعترف بوجود خلافات مستمرة مع الرئيس الصيني شي جين بينج على الأمن السيبراني والأمن البحري.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى لقاء أوباما بالرئيس الصيني على هامس قمة المناخ التي تعقد في باريس، وكان الفضل للولايات المتحدة والصين لتقديم 180 دولة تعهدات خاصة للحد من الانبعاثات التي تتسبب في الاحتباس الحراري، وأكد أواما بوجود قيادة واعية وحيوية للغاية بشان هذه المسألة.

وأضافت الصحيفة: أن أوباما اشر إلى أن واشنطن وبكين تحدثا صراحة عن قضايا السيبرانية والهجمات ضد الولايات المتحدة المنبثقة من الصين، وتحدثعن تحركات الصين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي والجنوبي.

ووصف الزعيم الصيني تغير المناخ بالتحدي الكبير، ودعا الولايات المتحدة والصين لبناء نموذج جديد للتعاون، وذلك باستخدام لغة دبلوماسية.

ولفتت الصحيفة إلى أن قمة المناخ في باريس ستعقد لمدة أسبوعين للتأكيد على ضرورة العمل معا مع جميع الدول للتوصل لاتفاق قوي لمكافحة تغير المناخ، حيث ينبعث من الصين 30% من الغازات المسببة في الاحتباس الحراري والولايات المتحدة 16%، وقبل بدأ القمة أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت مبكر الإثنين أن الولايات المتحدة متعهدا 51 مليون دولار للصندوق العالمي لمساعدة الدول الفقيرة على التكييف مع تغير المناخ، وهنام تعهدان من ألمانيا وكندا وإيطاليا بـ248 مليون دولار.

محاربة داعش بصواريخ ليزر

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر لمحو قادة الإرهاب، وقطع رأس الثعبان لتنظيم داعش، وزرع الخوف في نفوس الجماعة الإرهابية في سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن صواريخ الكبريت الموجهة بالليزر يمكن أن تصيب هدفا صغيرا سريع الحركة، كما يمكن أن تستخدم الصواريخ من قبل الطيارين للطائرة RAF لاغتيال قادة داعش واحدا يلو الآخر.

وأشارت إلى أن المملكة البريطانية المتحدة والمملكة العربية السعودية، هما الوحيدان في العالم لديهم تقنية هذه الصواريخ، والصاروخ من تصميم بريطاني يدمر هدفه بانفجار حطام صغير نسبيًا، وهو أكثر تطورا بكثير من الأسلحة هيلفاير الأمريكية، التي تولد حقلا كبيرا وقاتلا من الشظايا عند انفجارها.

ولفتت الصحيفة، إلى استخدام هذه الصواريخ في عام 2011 ضد نظام الرئيس اللليبي الراحل معمر القذافي في ليبيا، ويمكن إطلاقها من طائرات تورنادو من على بعد 20 ألف قدم، وقادرة على ضرب سيارات تسير بسرعة 70، ويمكن إطلاقها من الطائرة التي تحلق لتصل إلى سبعة أميال بعيدا عن هدفه.

وأضافت الصحيفة، أن كل صاروخ يحمل رأسا حربيا ولكنها مركزة جدا وناسفة، ما يقلل فرصة نشر الشظايا التي يمكن أن تصيب مدنيين، ولديها فتيل قابل للتعديل الذي يسمح للطائر أن يقرر متى بالضبط يكون الانفجار، وبها وضع مزودج لنظام توجيه الصاروخ، ما يجعله السلاح الأمثل لتدمير متطرفي داعش الذين يقودون دراجات نارية أو شاحنات.

ابتسامة داعشي قبل عملتيه الانتحارية

نشر تنظيم "داعش" الإرهابي لقطات لانتحاري وهو يبتسم قبل تنفيذ إحدي العمليات الإرهابية بواسطة سيارة مفخخة.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن الصور التي وصفتها بالمروعة، تظهر رجلًا تونسيًا يعتزم قيادة سيارة قبل توجهه لمهمة انتحارية جنوب مطار كويرس قرب حلب، وأظهرت لقطات أخرى للشاحنة بعد تفجيرها ويتصاعد منها دخان هائل.

وكانت قوات النظام السوري تمكنت من استعادة السيطرة على أراض كان تنظيم داعش الإرهابي يسيطر عليها بحلب على بعد كيلومترات من الطريق السريع الذي يربط المدينة بالرقة معقل التنظيم.
الجريدة الرسمية