«إريكسون» و«Ooreodo» تبدآن تطوير 5G
وقعت شركة إريكسون (ناسداك: ERIC) ومجموعة Ooredoo على مذكرة تفاهم لتطوير شبكات الجيل الخامس 5G،حيث يسعى من خلالها كلا الطرفين إلى العمل المشترك على تطوير حالات استخدام، ومتطلبات وسيناريوهات لتطبيق تقنيات 5G.
تم توقيع مذكرة التفاهم في المقر الرئيسي لشركة إريكسون بالسويد، بين كلا من أحمد يوسف الدربستي، رئيس العمليات في مجموعة Ooredoo، ويان وارابي، النائب الأول للرئيس ورئيس قسم المبيعات في إريكسون، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الشركتين.
وبموجب اتفاقية التعاون المشترك - بحسب بيان إريكسون اليوم -، فإن Ooredoo وإريكسون ستعملان معًا على تقييم أداء وقابلية تطبيق المكونات الأساسية المحتملة لشبكات الجيل الخامس 5G ضمن بيئة اختبار خاضعة للتحكم.
وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "تسعى المجموعة جاهدة لدعم أنشطة عملائنا في عالم رقمي ومتصل، ونحن مصممون دومًا على توفير أحدث تقنيات الشبكات.. ويسرنا أن نكون شركاء في تطوير تقنيات الجيل القادم بالتعاون مع إريكسون، وهي شريك يمكن الاعتماد عليه ومزود رئيسي لخدمات Radio Access وCore، Transmission، OSS، BSS. ونحن نتطلع إلى العمل معًا من أجل تطوير تقنيات الجيل الخامس 5G".
من جانبها قالت رافيا إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن نتطلع في إريكسون إلى العمل المشترك للبحث في الإمكانيات والفرص الناشئة بفضل تقنيات 5G، ونحن على ثقة بأن شبكات الجيل القادم سيكون لها تأثير كبير في المستقبل من خلال تمكين أي شيء وكل شيء من الاتصال، مما يضيف قيمة إلى عدد من القطاعات في المجتمع المتصل عبر شبكات الاتصال.. كما أن تعاوننا المستمر مع مجموعةOoredoo هو مؤشر على إلتزامنا الدائم بمواصلة العمل معهم في مجالات التقنية".
وتمثل شبكات الجيل الخامس 5G الجيل القادم من شبكات الاتصالات المصممة لتلبية مجموعات متقدمة ومتزايدة التعقيد من متطلبات الأداء، كما أنها تمثل طريقة جديدة للتفكير فيما يتعلق بالتغييرات المصاحبة للأجيال المتتالية من تقنيات الجوال.. وستشمل شبكات الجيل الخامس 5G تقنيات مطورة عن تقنية LTE المستخدمة في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى تقنيات Radio Access جديدة وبترددات أعلى.
وستحدث شبكات الجيل الخامس 5G تأثيرًا ملموسًا على كافة شبكات الجوال وما يرتبط بها من النظام البيئي، من الأجهزة إلى تقنيات Radio Access وبروتوكول الإنترنت والتقنيات المستندة إلى الحوسبه السحابية.
