بالفيديو.. «وزير البيئة» يكشف ثمار مشاركة مصر في «قمة المناخ».. «فهمى»: وضعنا خطط للحد من الاحتباس الحرارى.. لا صحة لتهجير سكان الدلتا بسبب انصهار القطب الشمالي.. وانتهاء
استضاف الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتى»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة على هامش فعاليات قمة التغير المناخى، المنعقدة في باريس، للحديث عن مشاركة مصر في المؤتمر، والأضرار التي ستقع على عاتق الدولة المصرية من أنصهار القطب الشمالى.
الاحتباس الحرارى
قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة: إن قمة التغير المناخى، تهدف لوضع خطط لمواجهة زيادة الاحتباس الحرارى، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة تتحمل جزءا كبيرا من التعويضات التي تنص عليها اتفاقية تغيير المناخ لأنها المسئولة عن زيادة الاحتباس الحرارى، مشيرا إلى أن العالم تنبه إلى خطورة التغير المناخى منذ 21 عاما مضت، موضحا أن زيادة الاحتباس الحرارى تساعد على انصهار جزء من القطب الشمالى، ونشر الأمراض والأوبئة ما يؤثر على مستقبل الاقتصاد العالمى.
تهجير الدلتا
وأكد وزير البيئة أن القارة الأفريقية الأكثر تأثرا بسبب تغير المناخ وجميع الدول اتفقت على ضرورة تفعيل اتفاقية تغير المناخ، مضيفا أنه لا صحة لما تردد حول تهجير سكان الدلتا بسبب زيادة منسوب المياه في البحار نتيجة انصهار جزء من القطب الشمالي.
ولفت إلى أنه من المتوقع زيادة درجات الحرارة إلى ما يعادل 0.8 درجة مئوية، نافيا وجود أي معلومات متوفرة حول طبيعة التغيرات المناخية التي وقعت منذ 400 عاما لمعرفة طبيعة ما يحدث حاليا، مشيرا إلى أن مصر ستواجه أزمة حقيقية من توافر المياه بسبب التغيرات المناخية.
عقوبات اقتصادية
وطالب الدكتور خالد فهمي، بتنفيذ عقوبات اقتصادية على الدول التي لا تنفذ بنود اتفاقية تغير المناخ، مشيرا إلى أن دول أفريقيا متوافقة على عدد من الخطوط، منها العدالة، موضحا أن جلسات قمة المناخ مستمرة حتى الأسبوع المقبل لمناقشة كافة مقترحات الدول، بحضور عدد من الخبراء والوزراء، مؤكدا أن المشاركة في المؤتمر ليست «فسحة»، موضحا أن الهند وأمريكا لا يريدان أن تكون بنود اتفاقية تغير المناخ ملزمة لهما.
ورقة ضغط
وأوضح أن المظاهرات التي تشهدها عدد من الدول لمواجهة تغير المناخ أحد أوراق الضغط على قادة بلادهم، للوصول لاتفاق لمواجهة الظاهرة، مضيفا أن الحكومة الفرنسية تسعى لإنجاح القمة، رغم مخاطر الإرهاب التي وقع على أراضيها، لإثبات قدرتها على مواجهة الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى إن 20% من خريطة الطاقة في مصر من الطاقة المتجددة، ولدينا خطة لتدوير القمامة وعدم حرقها؛ للقضاء على انبعاث غاز الميثان، موضحا أن الوزارة تسعى لتحقيق التوازن بين الزيادة في توليد الطاقة واستهلاكها لتقليل نسبة الغازات المنبعثة من المصانع.
السحابة السوداء
وأضاف: «نجحنا في مواجهة عمليات حرق قش الأرز لتقليل نسبة الغازات المنبعثة من حرقها، موضحا أن حرق الفحم يشكل خطرا على المواطنين خاصة الأكثر فقرا»، مؤكدا أنه تم وضع أليات محددة لتصنيع الفحم قبل حلول شهر يناير المقبل بعيدا عن حرقه.
وعن مواجهة السحابة السوداء، قال وزير البيئة إن السحابة السوداء اختفت هذا العام، بنسبة 70%، من خلال جمع قش الأرز، من المزارعين، لافتا إلى أن الوزارة وفرت 2160 فرصة عمل للشباب، خلال العام الماضي.
مكامير الفحم
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بحملات تفتيشية، على كافة مكامير الفحم والمصانع وعوادم السيارات، ومزارعي الأرز، وهناك إجراءات رادعة تجاه المصانع المسئولة عن التلوث الصناعي في نهر النيل.
وتعهَّد بحل أزمة الصرف الصناعي في نهر النيل، خلال شهر يناير المقبل، مؤكدا أنه تمت إحالة 7 شركات للنائب العام، لعدم التزامها بخطط توفيق أوضاعها بشأن إزالة الصرف من على نهر النيل.