رئيس التحرير
عصام كامل

«بلال أردوغان».. يد «داعش» اليمنى في تركيا (بروفايل)

فيتو

بعد إسقاط تركيا القاذفة الروسية سوخوي على الحدود السورية، الثلاثاء الماضي، ظهر نجل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بلال، مجددًا على ساحة الفضائح التي اشتهر بها حزب والده الحاكم "العدالة والتنمية".


الطائرة الروسية
كشفت صحيفة "ترود" الروسية أن "بلال أردوغان" وراء سقوط الطائرة سوخوي، وذلك للعلاقة التجارية التي تربطه بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وكان الخبراء قد أشاروا سابقًا إلى أن أحد الموارد المالية الأساسية لما يسمى بـ "داعش" هو تصدير النفط من حقول النفط السورية والعراقية التي تسيطر عليها، حيث تشير معلومات المخابرات العراقية إلى أن التنظيم الإرهابي يستخرج يوميا بحدود 300 ألف برميل من النفط يوميا، وتحصل من بيع هذه الكمية على 40 – 50 مليون دولار شهريا.

ولا يمكن طرح مثل هذه الكمية من النفط في السوق العالمية إلا من خلال شركات لتكرير النفط تملك المعدات والبنية التحتية اللازمة والعلاقات التجارية.

وحسب الخبراء، يوفر التغطية السياسية لتكرير وبيع نفط الارهابيين نجل الرئيس التركي؛ لذلك فإن إسقاط الطائرة الروسية حسب رأيهم إن هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين.

قياديو داعش
ونشرت وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الروسية، صورا يظهر فيها بلال أردوغان، إلى جانب قادة في تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدةً عائلة أردوغان لديها علاقات وثيقة مع التنظيم.

الهروب إلى إيطاليا
ونفى بلال أردوغان، ورود اسمه في قضية فساد واسعة النطاق في بلاده، وهروبه إلى إيطاليا، مدعيًا أنه سافر لمواصلة دراسته وحصوله على شهادة الدكتواره.

وبدلًا من الاعتزام على العودة لإثبات العكس، قال إنه سيعود يعود إلى بلاده عندما يجد الفرصة متاحة، وأوضح قائلا: "سأعود إلى بلادي عندما أنهي دراسة الدكتوراه، وإن شاء الله سأعيش في بلدي حتى آخر نفس لي"، مضيفا أن "الجبناء فقط يهربون".

قضية الفساد
وكان بلال بين المتهمين بالرشوة والفساد أثناء التحقيق في قضية الفساد، ديسمبر 2013، غير أن الاتهامات أُسقطت عنه لاحقا من قبل المدعي العام الرئيسي في اسطنبو، سبتمبر 2014، على أساس "نقص في الخلفية القانونية للادعاء".

كما كان "بلال" ضمن لائحة من 30 رجل أعمال ونائبا استهدفتهم مذكرة توقيف أصدرها النائب العام في إسطنبول، لكن الشرطة القضائية رفضت تنفيذها.

سفينة
اشترى بلال أردوغان ناقلة نفط "شوفكيت اليكبيروف" بـ 18 مليون دولار أمريكي، وكانت شركته من قبل اشترت ناقلتين، واتهمتها الصحف التركية بعدم دفع ضرائب تلك الناقلات، فضلاَ عن اتهام اسرته بالسيطرة على صناعة النقل البحري في تركيا.

يُذكر أن بلال أردوغان درس في مدينة انديانا العلوم السياسية والاقتصاد، وحصل على درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفارد، وعمل إثر انضمامه إلى البنك الدولي في مشاريع اجتماعية وتنموية واقتصادية خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوربا وآسيا الوسطى.
الجريدة الرسمية