تقارير صحف عبرية.. صراع داخل «الموساد» على منصب الرئيس الجديد للجهاز.. حكومة الاحتلال تناقش أحوال اليهود المطرودين من الدول العربية.. ومسئول: علاقاتنا الاقتصادية مع تركيا «مزدهرة»
ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، على العديد من القضايا، أبرزها مناقشة حكومة الاحتلال لأحوال اليهود الذين طردوا من الدول العربية عقب قيام دولة الكيان الصهيوني، والعلاقات بين تركيا وإسرائيل، وكذلك طعن جندي إسرائيلي.
تركيا وإسرائيل
أكد رئيس قسم السياسة في وزارة الجيش الإسرائيلي عاموس جلعاد، أن سلاح الجو الروسي يخترق أحيانًا المجال الجوي الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية بسوريا.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، تصريحات جلعاد التي أدلى بها في المركز الثقافي ببئر السبع، وقوله إنه بفضل التنسيق الأمني الممتاز مع الجانب الروسي، يتم السماح للروس باستخدام المجال الجوي الإسرائيلي.
وتطرق جلعاد إلى الأزمة بين روسيا وتركيا، والدروس المستفادة من المقاتلة الروسية من قبل الأتراك، وأضاف أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى، وليس هناك بديل للصداقة الرائعة مع أمريكا، وعلى المرء أن يتذكر التمويل الأمريكي لإسرائيل.
وحول العلاقات مع تركيا، أوضح أن الجوانب السلبية التي تواجه العلاقات بين البلدين اختفت، مشيرًا إلى أن التعاون الأمني بين الجانبين لم يعد كما كان من قبل، ولكن هناك ازدهارا في العلاقات الاقتصادية.
طعن جندي
بينما استشهد فلسطيني اليوم الأحد، في شارع نابلس بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة برصاص الاحتلال، بزعم طعنه جنديا من حرس الحدود في صدره.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الفلسطيني بعدما طعن الجندي، ما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن منفذ العملية من سكان نابلس ويبلغ من العمر 38 عاما، موضحة أنه بمجرد أن شاهد الجندي أشهر سكينه وطعنه هاتفًا الله أكبر.
وزعمت أنه بتفتيشه فور استشهاده تم العثور على سكين آخر بحوزته، وحسب تقارير فلسطينية، فإن السكان سمعوا صوت إطلاق الرصاص، ولدى خروج السكان من منازلهم لاستطلاع الأمر وجدوا شابا ملقى على الأرض وينزف ولم تقدم أي إسعافات له.
صراع في «الموساد»
ويشهد جهاز الموساد، أزمة داخلية على خلفية تخوف قياداته من تعيين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس جديد من خارج الجهاز خلفا لرئيسه الحالي تمير باردو، الذي سينهي مهامه في يناير المقبل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن طرح اسم قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق عيدو نحوشتان، كمرشح لرئاسة الجهاز، أثار أزمة في نفوس قادة الموساد.
وعلق مصدر رفيع المستوى ومقرب من الموساد للصحيفة، أنه "إذا كان هذا صحيحا فإن هذه وقاحة وفضيحة وصفعة على وجنتنا".
وأشار المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى أن نحوشتان يتميز في الإدارة وكانت ولايته ناجحة في سلاح الجو، لكنه لا يعرف 99% من نشاط الموساد، وتساءل "لماذا يفضل نتنياهو شخصا خارجيا ليس هناك علاقة بينه وبين الأنشطة السرية التي ننفذها؟".
سياسة الاغتيالات
ورفض وزير الدفاع موشيه يعالون، اليوم الأحد، مطالبات من سياسيين لتصعيد دراماتيكي في عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية؛ للحد من موجة عمليات المقاومة الفلسطينية.
وصرح يعالون اليوم الأحد، للإذاعة الإسرائيلية، قائلًا: "إنه منذ عملية "الدرع الواقي"، عندما بدأنا مجددا بدخول المنطقة "أ" لم نتوقف عن فعل ذلك، لذا فلا داعي لتنفيذ سياسة الاغتيالات".
وأضاف: "أنا مقتنع بأننا سننجح في وقف موجة العمليات الحالية ضد إسرائيل، ونحن نقوم كل ليلة بحملة اعتقالات في الضفة المحتلة، ونعتقل العشرات من الشبان الفلسطينيين".
وأردف: لو وصلتنا معلومات عن مقاوم فلسطيني يتواجد في قلب منطقة "أ" التابعة للسلطة الفلسطينية، فقواتنا تدخل المنطقة لاعتقاله.
ودعا يعالونن إلى التحلي بالصبر في التعامل مع موجة الهجمات الأخيرة، وتابع: "أحث الناس على التحلي بالصبر، إن هذا النوع من الصراعات يتطلب صمودا وصبرا وطبعا حزما وإبداعا، ونحن نقوم بذلك".
يهود الدول العربية
كما أجرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقاشا حول اليهود الذين تركوا وطردوا من الدول العربية عشية قيام الدولة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه سيتم إجراء نقاش مماثل يوم الثلاثاء المقبل في الأمم المتحدة، ستشارك فيه وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذه النقاشات تجرى بعد عام ونصف من قيام الكنيست بسن قانون إحياء ذكرى خروج وطرد اليهود من الدول العربية وإيران، الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام.
وسيعقد النشاط الرئيسي غدًا في استاد المالحة في القدس، وكانت الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ 2009، التأكيد أن عدد "اللاجئين اليهود" الذين استوعبتهم إسرائيل من الدول العربية في حينه، يساوي عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا في أعقاب حرب 48.
