رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح عبدالله: "الرجل العناب "ليس تجسيدا لـ"عكاشة"


«عم صلاح» هو اللقب المحبب الذى يناديه به فنانو الجيل الحالى، ويصفونه بـ«تميمة الحظ» فى أفلامهم ومسلسلاتهم،   إنه الفنان صلاح عبد الله الذى تألق فى فيلمى «المصلحة» و «حلم عزيز» ومسلسلى «زى الورد» و «الرجل العناب»، فماذا يقول «عم صلاح».

<>الجزء الثانى من «زى الورد»  استنساخ للدراما التركية ؟

- هذا العمل نوع جديد على الدراما المصرية، ولأنه يتكون من 60 حلقة فهو يتناول أكثر من حكاية وخط درامى، أهمها معاناة الشعب والكبت والقهر الذى أدى لاندلاع ثورة 25يناير، وأؤدى فيه شخصية رجل أعمال فاسد يمثل نموذج «زواج المال والسلطة»، ولا أجسد شخصية معينة من العهد البائد . 

 

<>كثيرون يقارنون بينك وبين الفنان حسن حسنى فى الانتشار الواسع، هل تنافسه؟

- أرفض مقارنتى بالفنان الكبير حسنى حسنى فهو أستاذى وتعلمت منه كثيراً على خشبة المسرح  ومقارنتى بحسن حسنى تعد تجاوزاً في حقه وظلما كبيرا لى.

 

<>هل تجسد شخصية «توفيق عكاشة» فى مسلسل «الرجل العناب»؟

- هذا العمل تمت كتابته منذ عامين كفيلم سينمائى، وعندما تعثرت ظروفه الانتاجية تم تحويل فكرته إلى مسلسل أبطاله هشام ماجد وأحمد فهمى وشيكو وأخرجه شادى على، وقد قمنا بالاستعانة بالجراڤيك المعد للفيلم فى المسلسل بسبب تكلفته الباهظة، ويتناول المسلسل ما يمر بالمجتمع من أحداث ولكن بشكل كوميدى، وأجسد فيه شخصية رئيس حزب يتعرض للهجوم من أعضاء الحزب، فيقرر إنشاء قناة فضائية يعبر فيها عن آرائه، وقدمت هذه الشخصية من خلال الإعلاميين الموجودين على الساحة، ولم أجسد شخصية بعينها، وهى بعيدة تماماً عن توفيق عكاشة، وعندما وصلته أنباء عن المسلسل ظن أنه المقصود بها، وهذا غير صحيح.

<>وماذا عن فيلمى «المصلحة» و «حلم عزيز» اللذين شاركت فيهما مؤخراً؟

- العمل الجيد يفرض نفسه وقد تم عرض العملين فى ظروف عصيبة، لكنهما حققا نسبة مشاهدة عالية وهذا بسبب اهتمام جميع القائمين على العملين وبذلهم جهوداً مخلصة، وبالطبع شهد العملان تعاوناً مع أحمد السقا وأحمد عز، وتربطنى بهما علاقات انسانية جميلة، وعز والسقا مجتهدان ويحبان عملهما للغاية، وانصحهما بالتنوع وعدم الاستقرار فى لون واحد، ليكتشفا مناطق فنية كاملة لم يتطرقا إليها من قبل.

<>وهل اكتشفت بعداً جديداً فى فيلم «بابا»؟

- أقوم بتجسيد دور طبيب يمتلك مركزا طبيا عالميا، يشاركنى فيه والد أحمد السقا الذى يتوفى ويصبح السقا شريكى الجديد، وتحدث مواقف طريفة بعد الشراكة الجديدة، و«الخلطة السرية» فى كوميديا الفيلم هى التى دفعته لحصد إيرادات ضخمة.

<>بعيداً عن الفن.. كيف ترى مصر الآن؟

- أراها فى مرحلة ترقب وانتظار لتحديد هويتها، وعن نفسى لا أريدها دولة دينية ولا عسكرية، وننتظر ما وعد به الرئيس مرسى أن يكون رئيساً للمصريين جميعاً وليس للإخوان المسلمين، وأتمنى من الجميع نبذ التطرف والتعصب، وأقول للمصريين جميعاً كلمات قلتها قبل ثلاثين عاماً: «تحيا مصر وتحيا فى كل ناحية وفى كل حال.. نسيبها فى حالها وهى تبقى عال العال!

الجريدة الرسمية