رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. إلهام شاهين لبرنامج 100 سؤال: «مش مؤمنة بثورة يناير ولا الزفت العربي».. «ياريت السيسي يعفو عن مبارك».. «مش عيب أكون sexy».. وبقول لـ«تريكة»: أنا ضدك.

فيتو

استضافت الإعلامية رغدة شلهوب، خلال برنامج «100سؤال»، المذاع على فضائية «الحياة»، الفنانة إلهام شاهين، للحديث عن حقيقة زيارتها للرئيس الأسبق حسنى مبارك، وموقفها من ثورة يناير، وحقيقة إجهاضها، ورفضها للأمومة، ولماذا لم تتزوج.


عفو السيسي

أعربت الفنانة إلهام شاهين، عن أملها في إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بالعفو عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قائلة: «أتمنى من الرئيس السيسي أن يعفو عن حسني مبارك وإحنا معندناش ملائكة أو أنبياء يحكمونا، وكل نظام له أخطائه»، مرجعة أسباب طلبها بالإفراج عن «مبارك»، إلى كبر سنه ومرضه، لافتة إلى أن: «مبارك كان صاحب الضربة الجوية، في حرب أكتوبر، وأنه كان أحد أسباب الانتصار في الحرب، وأنه قدم حياته فداء للدولة»، مشيرة إلى أن كافة الأنظمة السياسية بها أخطاء.

زيارة مبارك

وروت الفنانة، تفاصيل زيارتها للرئيس الأسبق حسنى مبارك، بمستشفى المعادى، قائلة: «انهرت في البكاء بعد ما شوفت الدموع في عينيه، وهو يبكى أثناء حديثه عن أولاده»، مضيفة: «مبارك اتظلم، ويعيش حالة من الحزن والاكتئاب الشديد»، موضحة: «عشت عمرى كله في نظام مبارك، ومكنتش أتمنى أشوفه، كرئيس حكم الدولة 30 سنة بهذا الوضع»، مضيفة: «نظام مبارك منحنى حاجات حلوة كتير، وحصلت على الشهرة في عصره، وهناك مؤيدون لمبارك داخل وخارج مصر يحبونه»، مؤكدة أن التاريخ أثبت براءته.

وعلقت «إلهام»، على صورة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، قائلة: «يا حبيبى، ربنا جابلك حقك، ونصرك، والتاريخ قال ما لك وما عليك»، مؤكدة: «أنا بحبك، وبحترمك، وليك عندنا كتير، ومتأكدة أنك مواطن مصرى حتى النخاع شريف وبتحب بلدك»، موجهة رسالة للدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، قائلة: «القضاء هالعادل ياخد حقنا منك ومن كل اللى معاك».

ثورات الزفت العربى

ووصفت إلهام شاهين، ثورة 25 يناير بـ «الفخ»، مؤكدة أنها لا تؤمن بثورة يناير أو ثورات الربيع العربى، وأن ثورات الربيع العربى بـ «الزفت العربى»، متسائلة: «لما ده اسمه الربيع أمال الخريف، يبقى إيه»؟!!!!!

وأضافت: «مش موافقة على مقتل أي مواطن، وما حدث في الدول العربية خدعة، للقضاء على الجيوش العربية، والمؤامرة بدأت منذ احتلال العراق»، معلنة تأييدها لأحداث سوريا موجهة رسالة للرئيس السورى بشار الأسد، قائلة: « ربنا معاك، لأنه يحارب مجموعة إرهابية داخل دولته، تضم 35 جنسية مرتزقة وربنا معاه وينصره».

ضد أبوتريكة

وقالت الفنانة إلهام شاهين، إنها لا تتعاطف مع لاعب المنتخب الوطنى السابق محمد أبوتريكة، بسبب مواقفه الداعمة للجماعة الإرهابية، موضحة: «إذا كان أبوتريكة يؤيد الإخوان، فأنا ضده ولن أتعاطف معه، لأنى ضد الجماعة الإرهابية».

وتابعت: «كل واحد من حقه يعبر عن رأيه، ولكن بعيدًا عن الآراء اللي تودى البلد في داهية، ومش عجبانى آراء أبوتريكة».

الضرب بالقلم

وأشارت إلى أنها تزوجت مرتين فقط، وتعرضت للضرب مرة واحدة من أحد المخرجين، مؤكد أن جلال الشرقاوى، عندما تولى مسئولية معهد السينما، نشب بينهما خلاف خلال إجراء إحدى بروفات عمل مسرحى.

وأوضحت: «الشرقاوى قالى أنتى قليلة الأدب، وصفعنى على وجهي، فانسحبت من البروفة، وأقمت دعوى قضائية ضده، وتوقف العرض ولم يتم إذاعته، وبعد مرور فترة تدخل عدد من الفنانين وتم التصالح بيننا».

5 ملايين جنيه خسائر

ولفتت الفنانة إلهام شاهين، أن إنتاج فيلم «هز وسط البلد»، الذي أنتجته، تكلف 7.5 ملايين جنيه، وحقق خسائر تقدر بـ 5 ملايين جنيه، مشيرة إلى أن «عمر الفن ما بيعمل فلوس، وكل فلوسى اللى كسبتها من الفن أنتجت بها 4 أفلام في مغامرات غير محسوبة»، وأنها غير نادمة لخسارة أموالها في إنتاج الأفلام السينمائية.

حياتى سودا

وأجهشت إلهام شاهين، في البكاء على الهواء، أثناء حديثها عن والدتها، وحجم الفراغ الذي تركته في حياتها بعد رحيلها، مشيرة إلى أنها لا تحب الحديث عن والدتها على الهواء في البرامج الفضائية، متسائلة: «ليه بنيجى الدنيا ونتعذب، ونحب ناس ويروحوا مننا، وإحنا بنعيش تجارب صعبة في الحياة».

وأضافت: «ارتدائى اللون الأسود لأنه يعبر عن حياتى، وحقيقتى، والأم شيء غال جدًا، وكنت ببتعد عنها، ولم أمنحها أوقاتًا كثيرة، وفشلت في استثمار الفترة التي كانت عايشة معايا».

معنديش زوج

وسخرت إلهام شاهين، من سؤال الإعلامية رغدة شلهوب، والتي سألتها، هل أنت عزباء، وقالت: « لفظ غريب عزباء.. وأنا معنديش زوج، علشان أنا مش متجوزة».

وأبدت «إلهام»، موافقتها، على الزواج في حال إذا عرض عليها الزواج، وأنها أجهضت نفسها مرتين، بسبب الخلاف بين والدها ووالدتها، مبررة سبب إجهاضها، لعدم رغبتها في تحمل المسئولية، بسبب كثرة مشاكلها مع أزواجها، وأنها لم تكن تشعر بالاستقرار، في حياتها الزوجية، نافية ندمها على إجهاض نفسها، لأنها لا ترغب في أن تكون أما، وتحمل مسئولية طفل.
الجريدة الرسمية