بالفيديو.. «مرشحو المصريين الأحرار في الساعات الأخيرة».. كبار عائلات عين شمس تؤيد «الكومي».. «البحيري» يرد على منتقديه: نمتلك برنامجًا قويًا للقضاء على الفقر.. و«إبر
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، ويسعى مرشحو حزب المصريين الأحرار إلى استكمال انتصارات الحزب في المرحلة الأولى، للوصول إلى تمثيل أكبر تحت قبة البرلمان، حتى يتسنى له تحقيق وعودة الانتخابية التي قطعها مرشحوه أمام الشعب المصري.
كبار العائلات
وفى السياق نفسه، أعلن كبار عائلات دائرة عين شمس تأييدهم مرشح حزب المصربين الأحرار بالدائرة في جولة الإعادة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه العائلات، من بينهم "الدندراوية وعنهم أحمد الخطيب، ومحمد آدم، المتحدث باسم الأسوانية بعين شمس وأبناء العقب أصحاب الضيافة وكبار رجال "قنا وسوهاج والأقصر وأسوان".
ورددوا هتافات داعمة ومؤيدة للكومى الذي احتل المركز الأول في حصد الأصوات خلال الجولة الأولى تجاوزت الـ٢٢ ألف صوت.
تكتل داخل البرلمان
وقال اللواء حسن البحيري، مرشح المصريين الأحرار بالدائرة الثالثة في كفر الشيخ، ردًا على سؤال أحد مشايخ الدعوة السلفية لماذا اختار حزب المصريين الأحرار؟ فقال: إن لحزب المصريين الأحرار برنامجا قويا ويعتبر من أفضل برامج الأحزاب، ويشمل محاربة الفقر والقضاء على الفساد ورفع الاقتصاد المصرى.وأضاف: "سبب انضمامى لحزب المصريين الأحرار هو أن يكون له تكتل داخل البرلمان، يكون في ظهرى، لأحقق مطالبي وأنفذ وعودى لأهل دائرتى".
«أمر خاطئ»
كما نفى أحمد على إبراهيم، المرشح الشاب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة المرج، ما يردده البعض بأنه أبرم اتفاقا أو تحالفات مع أي مرشحين آخرين بالدائرة لجولة الإعادة.وقال "أحمد على"، في بيان له، إن ما زعمه البعض بشأن تحالفه مع أحد المرشحين ضد مرشح آخر، عقب أداء صلاة الجمعة بالأمس بأحد المساجد الكبرى بالمرج، وما يروج من أكاذيب بأنه ضامن أصوات المسيحيين، أمر عارٍ تماما من الصحة، وافتراء من حملات مرشحين منافسين.
وأوضح أنه لم يكن موجودًا بالمرج حال صلاة الجمعة؛ لوجوده في لقاء تليفزيوني بقناة "أون تى في"، حيث أدى الصلاة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
مواقفهم الوطنية
فيما أكد أمل عبدالوهاب، رئيس المجلس الثوري للرقابة الشعبية، اليوم السبت، أن المجلس يدعم بعض المرشحين التابعين لحزب المصريين الأحرار، خلال جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لمواقفهم الوطنية وتاريخهم المشرف.وأشار «عبد الوهاب» إلى أن الحملة لا تهدف إلى إقصاء تيار معين أو فئة محددة، وإنما تهدف لتحقيق تصويت بناءً على كفاءات المرشح، بصرف النظر عن انتمائه الديني.
