رئيس التحرير
عصام كامل

2015 نهاية السحابة السوداء.. وزير البيئة: جمع 575 ألف طن مخلفات زراعية وقش أرز.. توفير 2160 فرصة عمل جديدة.. «الوزراء» يوافق على إنشاء المؤسسة الأهلية للبيوجاز.. إنهاء أزمة صرف المصانع بالني

فيتو

نظمت وزارة البيئة احتفالية بعنوان "2015 بداية النهاية السحابة السوداء"؛ لاستعراض ما توصلت إليه الوزارة خلال موسم جمع قش الأرز من تطورات ومكافحة لظاهرة حرق قش الأرز بالتعاون مع الفلاحين وبعض فئات المجتمع، بحضور وزير البيئة الدكتور خالد فهمي والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنيمة المحلية والدكتور أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة وعدد من قياداات الوزارة والفلاحين ورؤساء فروع البيئة بالمحافظات.


575 ألف طن من المخلفات الزراعية
قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن منظومة الوزارة لعام 2015 تضمنت إستراتيجية الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة من أربعة محاور تمثلت في التعامل مع قش الأرز والمخلفات الزراعية، وخفض انبعاثات التلوث الصناعي والمروري والمخلفات البلدية، بالإضافة إلى توعية الفلاحين بالمنظومة وإتاحة المعلومات حول الإجراءات التي تتخذها الوزارة في تنفيذ المنظومة أولا بأول، بينما يتمثل المحور الرابع في الرصد والمتابعة والتحكم.

معدات جديدة
وأضاف خلال كلمته بافتتاح احتفالية ماهية السحابة السوداء بداية 2015، أن منظومة التعامل مع قش الأرز شملت شراء معدات جديدة وصيانة المعدات القديمة، والتعاون مع وزارة الزراعة في الجمع والكبس، وتشجيع الشباب على الدخول في المنظومة من خلال الصندوق الاجتماعي، وإتاحة فرص الاستثمار في قش الأرز للمتعهدين من خلال التوريد المباشر لشركات الأسمنت.

حيث زاد حجم المخلفات الزراعية المجمعة هذا العام، ليصل 575 ألف طن مقابل 388 ألف طن العام الماضي، وتم تحقيق 108% من مستهدف برنامج المزارع الصغير لتدوير قش الأرز للأسمدة والأعلاف.

حملات تفتيشية
أما في مجال خفض انبعاثات تلوث الهواء من المصادر المختلفة، فتم تنفيذ سلسلة من الحملات التفتيشية المتواصلة على مكامير فحم والمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبرى؛ حيث زاد عدد الحملات التفتيشية على المنشآت الصناعية إلى 6.779 منشآت خلال عام 2015، مقارنة بعدد 4.512 حملات في عام 2014، وتم تحرير عدد 1.254 محضر للمنشآت المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

2160 فرصة عمل
وقال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن عدد حرائق قش الأرز لعام 2015 انخفضت، عن العام الماضي، حيث بلغت 378، وعام 2014 بلغت 598، مشيرا إلى أن منظومة قش الأرز وفرت 2160 فرصة عمل للشباب.

وأضاف أن إيجابيات إدارة منظومة التعامل تتمثل مع نوبات تلوث الهواء هذا العام في تكامل الأداء لجميع العناصر المشاركة وسرعة الاستجابة، وتعبئة جهود شباب الجهاز والفروع والتواجد الميداني، بالإضافة إلى استخدام أنظمة التكنولوجيا الحديثة المتاحة، ورفع كفاءة المعدات المملوكة للوزارة، وإدخالها الخدمة وشراء معدات جديدة، والإتاحة المستمرة للمعلومات لوسائل الإعلام المختلفة.

وأكد زيادة وعي المزارعين بأهمية القش كقيمة اقتصادية بديلًا عن حرقه، حيث قام الأهالي بجمع وفرم 415 ألف طن من القش، للاستفادة منه على مدى العام، وزيادة مساحة التغطية الجغرافية للمنظومة بنسبة 28% مقارنة بالعام الماضي، بإضافة محافظتي البحيرة وكفر الشيخ، وتحقيق مستهدف خطة الجمع والكبس بنسبة 98.2%، من خلال الدعم المباشر وغير المباشر، وإصدار أول نشرة بيئية يومية، بالتعاون مع التليفزيون المصري.

إنهاء أزمة صرف المنشآت بالنيل
وقال وزير البيئة، أنه سيتم الانتهاء من توفيق أوضاع المنشآت الصناعية، التي تصرف مباشرة على نهر النيل، في أول يناير 2016.

وقال إن نهر النيل خط أحمر وان الوزارة تعمل على الحفاظ عليه، وهناك شركات تم تحويلها إلى النائب العام لعدم التزامها بخطط توفيق أوضاعها، مضيفا أن وزارة البيئة شنّت عدة حملات تفتيشية على عدد من مصانع السكر المطلة على نهر النيل، للوقوف على آخر ما تم بخطط الإصحاح البيئي لمصانع السكر، والتأكد من مدى جدية والتزام مسئوليها بتنفيذ خططهم وفقًا للمدد المحددة للإصحاح، للوصول إلى وضع آمن بيئيًا لنهر النيل، وقامت لجنة من الوزارة بمتابعة ومعاينة الأماكن التي سيتم فيها تركيب الأجهزة الخاصة بمحطات الرصد الآني بنوعية مياه نهر النيل بمحطات الإنذار المبكر بتلك المصانع.

المؤسسة الأهلية للبيوجاز
وقال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن مجلس الوزراء وافق على إنشاء المؤسسة الأهلية للبيوجاز، لتوليد الكهرباء للقرى البعيدة في المحافظات، من خلال الاستفادة من تحويل روث الحيوانات إلى جاز.

وأشار وزير البيئة إلى أن مجلس الوزراء وافق على سعر تعريفة تغذية المخلفات الزراعية، والتي تقدر بنحو 92 قرشا للكيلووات في الساعة، للكهرباء الناتجة من تدوير المخلفات.

وأضاف أنه تم عرض دراسة مالية شاملة كل التفاصيل، وتمت الموافقة عليها بالفعل، وهي تتضمن مراحل، منها: المرحلة الأولى في تحويل روث الحيوانات بالقرى الصغيرة لإنتاج الغاز وإنارتها، بدلا من الظلمة التي يعيشون بها، على أن تكون المرحلة الثانية هي تحويل المخلفات الصناعية والزراعية ومخلفات البلدية إلى وقود وإنتاج محطات كهرباء لإنتاج كمية وقود أكبر للقرى الكبيرة.
الجريدة الرسمية