رئيس التحرير
عصام كامل

«الآثار»: أجهزة الرادار تشير لوجود حجرة خلف «توت عنخ آمون»

فيتو

أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن النتائج الأولية لأعمال المسح والاستكشافات التي تمت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون على مدى اليومين الماضيين، تشير بنسبة 90% إلى وجود فراغ خلف الجدار الشمالي للمقبرة، ما يشير إلى وجود غرفة دفن لم يتم الكشف عنها بعد.


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم السبت، بمقر استراحة هوارد كارتر بوادي الملوك بالأقصر، وسط تغطية إعلامية واسعة النطاق.

وأوضح "الدماطي"، أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات للعمل داخل مقبرة الفرعون الذهبي إلا بعد الانتهاء من دراسة القراءات والبيانات التي اتخذتها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء داخل المقبرة، التي سيحللها خبير الرادار الياباني "أتانابي" لمدة شهر كامل؛ وذلك لوضع خطة للعمل للتأكد عما يقع خلف الجدار، استنادا إلى ما ستفصح عنه نتائج الرادار.

وأشار "الدماطي"، إلى أن فريق العمل بدأ أعمال المسح بأجهزة الرادار داخل المقبرة "kv 5" التي تخص أبناء الملك رمسيس الثاني؛ وذلك لأخذ العديد من القراءات المختلفة، لافتا إلى أنه تم اختيار هذه المقبرة تحديدا لعدم وجود نقوش بها، كما أنه معروف تحديدا ما تحوي هذه المقبرة خلف جدرانها، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية المقارنة بينها وبين مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأضاف وزير الآثار، أنه سيتم إعداد خطة كاملة للعمل داخل المقبرة، سيتم الإعلان عنها فور انتهاء الخبير الياباني من أعماله، واصفا ما يتم الآن من أعمال بحث واستكشافات، أنه من الممكن أن تسفر عن واحد من أهم وأعظم الاكتشافات الأثرية.
الجريدة الرسمية