رئيس التحرير
عصام كامل

سائق الصندل للمحكمة: لم أصطدم باللنش وتدافع الركاب أدى لاختلال توازنه

مركب الوراق الغارق
مركب الوراق الغارق

تستكمل محكمة جنح الوراق برئاسة المستشار محمد الحلواني، رئيس المحكمة، محاكمة المتهمين في مركب الوراق الغارق، الذي راح ضحيته 40 شخصا بينهم أطفال ونساء.


وأمر القاضي بإخراج المتهمين سائق المركب وسائق الصندل من قفص الاتهام لسؤالهما، فيما أقر سائق اللنش بأنه تعطل منه أثناء الإبحار بعرض النهر، وعندما حاول أحد أصدقائه تغيير اتجاهه، واصطدم بالصندل النهري، ما أدى إلى غرقه في النهر، مؤكدًا أن أحدا من الركاب لم ير الصندل.

وقال سائق الصندل إنه لم يصطدم باللنش بل اللنش انقلب بعدما تدافع بداخله الركاب، ما أدى لاختلال توازنه، وكذلك سوء قيادة سائق اللنش، فهو قام بإيقاف المحركات فور رؤيته اللنش، وقام باقي الطاقم بمحاولة تنبيه السائق عن طريق "السارينة" والأضواء، دون أن يستجيب، إلا أنه لم تحدث عملية اصطدام.

وأكد قائد الصندل أنه كان مطابقا لكل المواصفات؛ حيث مر بـ7 أهوسة في طريقه إلى الإسكندرية، ولا يمكن أن يمر منهم إلا إذا كان مستوفيا لشروط السلامة النهرية، وكذلك رد سائق اللنش أنه غير صحيح عدم اصطدامه، بل تم الاصطدام، وهو ما أدى إلى وقوع الحادث.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين رضا السويسي، صاحب مركب الوراق (هارب)، وسائقه محمد خالد، وسائق الصندل التابع لشركة النقل النهري حمادة عبد المعتمد، تهم القتل الخطأ، وقيادة مركب دون ترخيص، وتزوير رخصته، ومخالفة الصندل لقواعد السلامة النهرية لسيره دون إشارات ضوئية.

كان مركب نزهة نيلية بالوراق قد غرق في يوليو الماضي، بعد اصطدامه بصندل نهري يستخدم في نقل البضائع، ما أسفر عن غرق 40 شخصا بينهم أطفال ونساء.
الجريدة الرسمية