رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق تحمى بها طفلك من الاعتداء الجنسى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


أكدت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الاسرى: أن الطفل المنبوذ والمكروه والطفل غير المسموع هو عرضة للإساءة الجنسية عن غيره من الأطفال كونه بلا مأوى أو المعاقين ذهنيا على سبيل المثال هم أكثر الأطفال عرضة للإساءة الجنسية.


وأشارت"حماد" إلى أن هناك بعض النصائح المهمة التي يجب على الاسرة والامهات بالاخص مراعاتها من أجل حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي، لعل أبرزها..الاتى:-


تجنب تجاهل الطفل أو توبيخه:-
حيث يؤدى تجاهل الطفل أو توجيه الكلمات المهينة إليه بشكل دائم في ضعف شخصيته، ما يعرضه للإساءة الجنسية أكثر من غيره من الأطفال.

تجنب العبارات السلبية:-
حيث تساهم العبارات السلبية مثل "سأغادر البيت وأتركك"، أو "لا أريد أن أرى وجهك" أو "يا جبان"، في شعور الطفل أنه مرفوض أو منبوذ، ما يُضعف ثقته بنفسه.كما ترهب بعض هذه الألفاظ الطفل وتشعره بعدم الأمان بصفة مستمرة. لذا يجب على الاباء والامهات تفادي استخدام الكلمات السيئة عند التعامل مع الطفل، والحرص على التعبير عن رفضهم لبعض تصرفاته وأفعاله بطريقة يفهم الطفل من خلالها أن تصرّفه هو الخاطئ، وليس هو نفسه.


تجنب ترك الطفل بمفرده:-
قد يعتقد الآباء والامهات بأن خطر التحرش الجنسي يأتي فقط من الغرباء، لكن معظم الأبحاث الحديثة أثبتت أن معظم حالات التحرش الجنسي بالأطفال يرتكبها أشخاص يعرفهم الطفل، سواء من الأقارب أو المدربين أو المعلمين أو أصدقاء الأسرة.


التركيز مع من يتودد للطفل بشكل مفرط:-
غالبا ما يستميل المتحرش ثقة الطفل من خلال تقديم الهدايا وإظهار المودة والحب، ويستدرجه من خلال إيهامه بأنه يلعب معه لعبة سرية، لا يجب أن يفصح عنها لأي شخص. ويشمل التحرش الذي يحدث تدريجيًا، عرض أفلام إباحية على الطفل أو ملامسته أو إقامة علاقة كاملة معه. وكي يتأكد المعتدي من سقوط الطفل في براثنه، يستخدم أساليب عدة مثل التهديد بقتله أو ذويه، ويكرّر على مسمعه أنه السبب في حصول الأمر وجزء منه. وأحيانًا، يستغل المتحرش المشاكل الأسرية أو الاجتماعية التي يواجهها الطفل، لإقناعه بأن لا أحد يحبه غيره.


تصديق الطفل:-
يتوجب على الأهل تصديق الطفل إذا افصح عن تعرضه لإساءة جنسية، لأنه عادة لا يكذب في مثل هذه الحالات، وبخاصة إذا ترافق إبلاغ الآباء مع استخدام الطفل لبعض الألفاظ الجنسية، فمن الأفضل عدم طرح الكثير من الأسئلة عليه والتوجه إلى متخصص.

علاقة آمنة مع الطفل:-
يساهم إقامة علاقة آمنة بين الآباء والأبناء في حماية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، من خلال مساعدته على اكتشاف ذاته ومهاراته وسهولة الإبلاغ عن مشاعره والمشاكل التي تواجهه، خصوصًا حالات التحرش. أما العلاقة التي تبنى على العصبية والعنف، فتقلل من ثقة الطفل في نفسه. وتقع على الآباء مسئولية تعليم الطفل في سن مبكرة أن جسده غال، وأن لا يحقّ لأحد أن يلمسه بطريقة غير صحيحة، بالإضافة إلى تعليمه كيف يدافع عن نفسه.

الجريدة الرسمية