يهود مصر يسترجعون ذكريات عمرهم في الإسكندرية
سلطت مجلة "ذا ويك إند أستراليان" الضوء، في تقرير لها اليوم الجمعة، الضوء على خروج اليهود من مصر في الستينيات من القرن الماضي.
وقالت "راشيلين أبيكاسيس": "الفكرة هي أن مصر كانت بلدنا. كنا نعيش في مجتمع متعدد الثقافات تحكمنا فيه حدود معينة. كان هناك الكثير من التفاعل، ولكن ليس الكثير من التزاوج".
ولفتت المجلة إلى محافظة الإسكندرية عندما كانت مدينة عالمية، مزدهرة ونابضة بالحياة، على حد وصفها، بسكان بريطانيين، وفرنسيين يونانيين، منوهةً بأن اللغة المشتركة بين النخبة، بما فيهم اليهود، كان الفرنسية.
وأبرزت المجلة، تمسك بعض اليهود بمصر حتى بعد تأسيس دولة الاحتلال إسرائيل وحرب العرب وإسرائيل عام 1948، مثل "جو باردا" الذي كانت تدير أسرته شركة لتصدير القطن.
وذكر "جو"، 81 عامًا، مقيم حاليًا في العاصمة الأسترالية سيدني: "كنا نعيش في سلام وإخلاص في مصر. عندما ظهرت الصهيونية، كانت الأغلبية تفكر 'إنها ليست لنا، نحن نعيش براحة واستقرار في هذا البلد منذ قرون'."
وأشارت المجلة إلى وجود عدد قليل لا يزيد عن 10 من اليهود في مصر الآن.