بالصور.. تماثيل الإسكندرية تعاني الإهمال و«الآثار» لم تسجلها

تعاني آثار الإسكندرية وعدد من التماثيل الأثرية بالميادين المهمة بالمدينة، من الإهمال وعدم صيانتها، وانتشار القمامة والباعة الجائلين حولها، رغم وقوعها وسط ميادين هامة، ومن هذه التماثيل سعد زغلول ومحمد علي وإبراهيم باشا وطاحونة المنتزه وكشك الشاي، بالإضافة إلى منطقة آثار مصطفى كامل، وأبو مينا، ومتحف المزايكو، ومنطقة آثار عمود السواري، وعدد من المناطق الأثرية الأخرى بشرق وغرب المدينة.

وقال محمد توفيق، أمين عام حزب الثورة المصرية، إن التماثيل الأثرية أصبحت تعاني من الإهمال وانتشار القمامة حولها، ولا تتم أي صيانة لها، مضيفًا أنه لو اهتممنا بهذه التماثيل بدلا من تقليد تماثيل تخرج مسوخا لكان الحال أفضل بكثير.

على الجانب الآخر، فجر محمد متولي، مدير الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، بقوله إن الـ5 تماثيل الموجودة بالميادين المختلفة بالإسكندرية لم تسجل حتى الآن في الآثار، ومنها تماثيل سعد زغلول، محمد علي، إبراهيم باشا، وتقدمنا بطلبات لتسجيلها وإدراجها ضمن الآثار، وهي تماثيل أثرية بالفعل وذات قيمة عالية.

ويضيف متولي: نعمل بالجهود الذاتية وسط نقص الموارد المالية، والفنيون يعملون في ظروف قاسية للغاية، في ظل هذا النقص الحاد، ونعمل الآن على ترميم طاحونة المنتزه بجهودنا الذاتية وبمعدات بسيطة لنفتحها للجمهور ولجذب السياحة للمدينة.

ويوضح متولي "أننا سنعمل أيضا على ترميم وتطوير كشك الشاي الخاص بالملك فاورق بالمنتزه، ومنطقة كوم الناضرة"، كاشفا عن وجود 10 مشروعات ترميم متوقفة، منها المتحف اليوناني، ومسجد الشوربجي.