رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «حكاية تركيا مع داعش».. رئيس تحرير تركي ينشر صورا تفضح إمداد أنقرة للتنظيم الإرهابي بالأسلحة.. «مدفيديف» يكشف صفقات النفط التركي الداعشي.. وعلاقات نجل أردوغان مع

فيتو

في الآونة الأخيرة، اتهمت تركيا بأنها الراعي الرسمي للإرهاب، وحاوطتها الشبهات، حول العلاقات التي تربطها مع الإرهابيين في سوريا، وتنظيم داعش الإرهابي، وهو الأمر الذي نفاه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان جملة وتفصيلًا.


وترصد فيتو أبرز الاتهامات الموجهة إلى الدولة التركية حول علاقتها بتنظيم داعش الإرهابي.



كانت آخر تلك الاتهامات ما قام به رئيس تحرير صحيفة جمهوريت، المعارضة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، عندما قام الصحفي إردم جول، بنشر تقرير يتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإمداد المتطرفين وتنظيم داعش الإرهابي في سوريا بأسلحة، مستعينًا بصور تم التقاطها في عام 2014، وقامت الدولة التركية بالقبض على «جول» ووجهت له الاتهام بالانتماء لجماعة إرهابية والتجسس، كما أصدرت الحكومة أمرا بحظر النشر في تلك القضية.

توريد النفط

وبعد أزمة الطائرة الروسية التي قامت الدولة التركية باستهدافها وإسقاطها، الأيام الماضية، وصف رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف إسقاط الطائرة الحربية الروسية في أجواء سوريا من قبل سلاح الجو التركي بالجريمة التي جاءت في إطار سعي أنقرة للدفاع عن تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفًا أن ما أبدته أنقرة من حماية لـ"داعش" أمر غير مثير للاستغراب نظرا لمصالح مالية مباشرة لبعض المسؤولين الأتراك ترتبط بتوريدات المشتقات النفطية المنتجة في الورش الخاضعة لسيطرة "داعش".

وفي شهر أغسطس الماضي نشرت وسائل الإعلام الأوربية، معلومات تفيد بأن شركة جينيل انيرجي، الأنجلو التركية، تقوم بتكرير وبيع النفط الذي تستخرجه داعش، مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي يستخرج يوميا بحدود 300 ألف برميل من النفط يوميا، وتحصل من بيع هذه الكمية على 40 – 50 مليون دولار شهريا.

بلال أردوغان

وفي يوليو 2015، تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر منشورا مدعوما بالصور عن دور أردوغان ونجله بلال في دعم الإرهاب في سوريا، من خلال نشر صور تجمع بلال أردوغان مع عناصر من جبهة النصرة وداعش الإرهابية.

كما كشفت صحيفة «ترود» الروسية، وجود علاقات تجارية تربط «بلال» ابن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مع تنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى أن «بلال» يقف وراء حادث استهداف الطائرة العسكرية الروسية واستهدافها على الحدود السورية ـ التركية 2.


ابنة أردوغان

وفي شهر يوليو الماضي، فجر موقع جلوبال ريسيرش الأمريكي، قنبلة بأن ابنة أردوغان «سمية» تترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج مصابي التنظيم الإرهابي الداعشي، معتمدًا على شهادة ممرضة، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظا على حياتها، وقد عملت الممرضة لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سرى في "شانلى أورفا"، مؤكدة رؤيتها لـ«سمية»، العديد من المرات، فضلًا عن رؤيتها لعشرات الجرحى المرتدين ملابس "كاكى" في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش.


الرهائن اليابانية

وفي شهر يناير الماضي، وخلال أزمة الرهائن اليابانيين، الذين تم احتجازهم من قبل تنظيم "داعش"، تقدم نائب حزب الحركة القومية التركي المعارض، أوزجان بينتشري، باستجواب للبرلمان التركي يتساءل فيه عن صحة لقاء بلال أردوغان بعناصر داعش لحل أزمة الرهائن، وبأي صفة ومسمى وظيفي يقوم بلال بهذه الوساطة مع داعش.

حيث نشر موقع "كيهان" الإيراني صورة تجمع بين بلال أردوغان مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، وأشارت إلى أن هذا يعد دليلا دامغا على دعم "أردوغان" للإرهابيين بسوريا والعراق.

تحقيق برلماني

وفي يوليو 2014، طالب حزب الشعب الجمهوري التركي بإجراء تحقيق برلماني حول علاقة حزب العدالة والتنمية بالتنظيم الداعشي الإرهابي، وتقديم الدعم له، بينما أكدت صحيفة «إيدنيلك التركية »، أن الإرهابيين القادمين من الخارج يستخدمون مطاري إسطنبول وإسكندرون كنقطة عبور إلى سوريا، وأن الكاميرات المتواجدة بصالات المطارات تكف لكشف عبور هؤلاء الإرهابيين بعلم سلطات أردوغان.



الجريدة الرسمية