مشروع الربط الكهربائي مع السعودية «قيد التنفيذ».. «القاهرة والرياض» تتفقان على تبادل الطاقة بقدرة 3000 ميجاوات.. ربط الشبكتين بطول 1300 كم.. ومصادر: «الضبعة» تعزز شبكات ر
أدركت وزارة الكهرباء أن الاستثمار الخارجي مع دول الجوار السبيل الوحيد للنجاح لكي تستطيع تنفيذ مشروعات طاقة، وتحسين المحطات لرفع كفاءتها وخلق سوق تنافسي في تبادل الطاقة الكهربائية، وذلك من أجل رفع اسثتماراتها باعتباره قطاع منتج وحيوي في الدولة، وهو ما فعلته الوزارة مؤخرا بتوقيع اتفاقيات للتوسع في إنشاء شبكات الربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية.
مشروع الربط
ولأهمية الربط الكهربائي مع دول الجوار، وقعت وزارة الكهرباء على اتفاقية القرض المقدم من الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 30 مليون دينار كويتى «ما يعادل نحو 100 مليون دولار أمريكى»، وذلك للمساهمة في تمويل مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية.
تبادل الطاقة
وتبرز أهمية المشروع في تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى نحو 3000 ميجاوات للاستفادة من تباين الأحمال في البلدين، حيث تتمثل فترة الذروة بالسعودية في الظهيرة، وبعد الغروب في مصر، وسيساعد ذلك على تحسين أداء واستقرار الشبكة في البلدين.
ربط الشبكتين
ويتم من خلال المشروع، ربط الشبكة الكهربائية المصرية بالشبكة السعودية على التيار المستمر "جهد 500 كيلوفولت" من محطة تحويل بدر في مصر إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة، مرورًا بمحطة تحويل تبوك في المملكة السعودية بطول 1300 كم، وبمجرد تنفيذ المشروع سيتم استكمال منظومة الربط الكهربائى بين دول مجلس التعاون الخليجى ودول الربط الثمانى وربط المغرب العربى
1.6 مليار دولار
وتبلغ تكاليف المشروع نحو 1،6 مليار دولار، يساهم الجانب المصرى بنحو 600 مليون دولار إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، وكل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومن المخطط أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع عام 2018.
محطة الضبعة
وعلى جانب آخر، أكدت مصادر خاصة داخل وزارة الكهرباء، أن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الضبعة والتي تضم 4 مفاعلات نووية قدرة كل مفاعل في التوليد 1200 ميجاوات، بإجمالي 4800 ميجاوات سيحول مصر إلى دولة مصدرة للطاقة في الشرق الأوسط، وبناء عليها يتم عمل شبكات ربط كهربائي مع دول جنوب أفريقيا، وزيادة صادراتها من الفائض على المدي البعيد عقب تنفيذ مشروع الضبعة.