بالصور.. زحام وبلطجة في قطارات المنوفية
يعاني طلاب المدارس والجامعات من صعوبة ركوب القطارات القادمة من القاهرة ومتجهة إلى مدينة شبين الكوم، فالقطارات تمر بعدد كبير من المحطات في نطاق محافظة المنوفية، بداية من محطة دروة وحتى العاصمة شبين، وجميعها تدفع بعدد كبير من المواطنين، مما يشكل زحاما خانقا داخل القطارات.
وفي ظل الزحام الشديد يعاني الطلاب من المشاجرات التي لاتتوقف، وتعاني الطالبات من التحرش، والتعرض للإهانة على أيدي البلطجية.
في هذا الصدد، قالت أسماء على، طالبة بكلية التربية جامعة المنوفية، "انا من قرية شما وليس لي وسيلة مواصلات افضل من القطار، ولذا فانا مجبرة عليه، واعانى الامرين حيث يأتى القطار إلى قريتى مليئا بالركاب، وبمجرد صعودي إلى القطار يعتبر انجازًا.
أما لمياء إبراهيم، الطالبة بمدرسة أشمون الثانوية التجارية، تقول اركب القطار من محطة دروة، إلى أشمون، وأمر خلالها بأكثر من 8 محطات، رأيت قيام الشباب باحداث مشاجرات كبيرة داخل القطار وسط محاولات لإرهاب للجميع وعدم قدرتنا على مواصلة الركوب بالقطار وخاصة أن أحد زميلاتى تعرض للإصابة أثناء أحد المشاجرات.
وطالبت سميرة على، الطالبة بمدرسة سمادون الثانوية، بان يكون هناك تأمين للقطار من هؤلاء البلطجية الذين يقومون بارهابنا بشكل كبير، وتحكى انها شاهدت في أحد المرات قيام أحد الشباب باستخدام زجاجات البيروسول واشعلوها داخل العربة بالقطار دون أن يراعوا الركاب وأصيب أحد الركاب بحروق شديدة، وسط غياب تام للرقابة على هذه الأعمال الخارجة عن الإطار الأمني والاخلاقي.
وأضاف محمد سمير، أحد الموظفين، اسافر يوميا بالقطار ابتداء من محطة الحلواصى، حتى مدينة شبين الكوم، شاهدت العديد من المشاجرات على اتفه الأسباب بين طلاب الدبلومات، الذين يستقلون القطار ويقومون بتكسير زجاج النوافذ وتحطيم لمبات القطار بشكل عبثى ودون أي اكتراث، ولم نجد أي تأمين لهذه الأموال التي تعد ملك لكل فرد بالدولة، مؤكدًا أن التأمين للقطار سيحافظ على المواطنين ويحافظ على الممتلكات العامة للدولة.
وقال محمد محمود، أحد المواطنين، أنه كان راكبا في أحد الأيام وشاهد أحد الطلاب يغازل بعض الفتيات فما كان من اقاربها بالقطار إلا أن قام بتجميع اصدقائة ولقنوه "علقة" ساخنة.
فيما أكد محمد عطية، أن معظم المشاجرات التي تتم، بين الطلاب من أجل البنات ومشاجرات واصابات مختلفة ولو كان هناك أي فرد أمن داخل القطار لما وجدت مشاجرات وكانت القطارات تصبح مؤمنة بالقدر الكافى، مطالبا بان يكون هناك تكثيف أمني بالقطارات من أجل حماية الطلاب وحماية الممتلكات العامة للدولة.
