بالفيديو والصور.. «أجانب ورا مصنع الكراسي».. مشجع أهلاوي نقل التعبير إلى العالمية.. «بايرن ميونخ» استخدمه أكثر من مرة.. «مانشستر سيتي» سار على نفس النهج.. والمتحدث باسم ج

«ورا مصنع الكراسي».. هو مصطلح مصري خالص، تداوله المصريون على نطاق واسع، وانتشر محليًا، في منطقة إمبابة والوراق، حيث يقع مصنع الكراسي، الذي بناه الرئيس جمال عبدالناصر، أواخر الخمسينيات، على مساحة 50 فدانا، بين منطقتي إمبابة والوراق، لإنتاج كراسي الخيرزان وتوزيعها على مصر والشرق الأوسط.

توقف العمل
ولكن توقف العمل في مصنع الكراسي، مع بداية سياسة المعاش المبكر، وعرض تسوية مالية على العمال، مقابل تركهم العمل، وأصبح مصنع الكراسي منطقة مهجورة، يتم فيها كل الأفعال المخالفة للقانون، خصوصًا، الأفعال المنافية للآداب، لذلك استخدم أهالي إمبابة والوراق هذا المصطلح.

وبعد أن استخدم الفنان عادل إمام المصطلح في عام 2008، في فيلم مرجان أحمد مرجان، انتشر على نطاق واسع، ثم قام الفنان أحمد مكي باستخدام نفس المصطلح لثاني مرة في فيلم لا تراجع ولا استسلام، مما زاد من شعبية المصطلح وانتشاره لدى المصريين.


الانتقال إلى العالمية
ثم انتقل تعبير «ورا مصنع الكراسي»، من المحلية إلى العالمية، ويرجع الفضل في ذلك إلى مشجع كرة قدم مصري، في عام 2013، عندما نشرت الصفحة الرسمية، لفريق بايرن ميونخ الألماني، على موقع "فيس بوك"، صورة لـ«واين روني»، مهاجم الفريق وهو يسجل هدفًا، في كأس العالم للأندية، وكتبوا تعليقًا، لجمهور الكرة المصرية، ونصحوهم بمشاركة هذه الصورة، قبل أن يواجههم فريق الأهلي، حيث كان من المنتظر أن يلتقي الأهلي بفريق "بايرن ميونخ" في نصف النهائي، في حال تخطيه عقبة فريق "جوانجزو إيفرجراند" الصيني، بطل دوري أبطال آسيا.

وكتب مشجع مصري يُدعى «عبد الحميد فودة»، تعليقًا على الصورة قائلًا: «elahly will take you behind the factory of chairs»، وتعني الجمله باللغة العربية أن الأهلي سيأخذكم وراء مصنع الكراسي، وانهالت التعليقات ردًا على تعليق المشجع المصري، حتى أن مدير صفحة بايرن ميونخ، تقصى وسأل عن معنى الجملة. (صورة 1)

ملحوظة
وبعد أن فهم مدير صفحة فريق بايرن ميونخ معنى المصطلح، اعتاد على استخدامه، حيث استخدمه بعد فوز فريق بايرن ميونخ على فريق بروسيا دورتمند، في نوفمبر 2013، بعدما اكتسح بايرن ميونيخ فريق بروسيا دورتموند، في ملعب الأخير بثلاثة أهداف دون رد.