بالصور..سكان قرية بالسويد يقذفون المهاجرين بالحجارة

زادت التوترات داخل قرية في السويد بعد وصول 20 عائلة من اللاجئين، حيث اعتبر سكان القرية أنفسهم في حالة حرب مع المهاجرين، وقاموا بإلقاء الحجارة وقذائف النيران عليهم وعلى الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم الخمس سنوات.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن ستوكهولم باتت مرتعا للاستياء، فالأطفال بحاجة للحراسة عند ذهابهم إلى المدرسة، حيث يتبادل المقيمون والوافدون الجدد الشتائم والتراشق بالحجارة، وإضرام النار في السيارات، وتحول حال البلدة لحرب بين السكان واللاجئين الذين يقيمون في مراكز الطوارئ.

وأضافت الصحيفة أن السويد لم تعد كما كانت في الماضي ترحب باللاجئين، فمنذ وصول 10 آلاف لاجئ خلال الأشهر القليلة الماضية زاد المناهضون للمهاجرين خاصة الحزب الديمقراطي في البلاد، وهو أكبر ثان حزب في البلاد، ويشتكي البعض أن الدولة تأخذ ضرائب عالية من أجل انفاقها على المهاجرين.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرية تارنسجو، قرية صغيرة عدد سكانها نحو 1200 شخص، لكن زاد فيه التوتر العنصري وانقسمت لمجموعتين مجموعة تدعم المهاجرين وأخرى تريدهم أن يرحلوا.

ونوهت الصحيفة إلى إضرام المحتجين النيران في 17 مركزا للهجرة خلال الشهرين الماضيين، وحذرت السلطات من قتل أي شخص خلال جرائم الحرق العرقية التي تجتاح البلاد لأول مرة بعد ما كانت تتميز بالسلم والهدوء.