قاضى «خلية أوسيم» مطمئناُ الدفاع: «ربنا هيسألني يوم القيامة»
عبًر دفاع المتهمين في قضية "خلية أوسيم" عن استغرابهم من عدم تذكر ضابطي الأمن الوطني، مجريي التحريات في القضية، أية تفاصيل تخصها للإدلاء بها أمام المحكمة خلال جلسة اليوم والمخصصة لسماعهما كشاهدي إثبات.
فتساءلت إحدى عضوات الدفاع عن كيفية أن ينسى الشاهد أمام المحكمة ويتذكر القضية برقمها في تحقيقات النيابة، ليرد عليها القاضي "قدرة ربنا" لترد المحامية عن كيفية أن تتبين المحكمة الخط الأبيض من الأسود وفق تلك المعطيات.
وأشار القاضي لها بإمكانية أن تستغل ما تراه تعمدًا للشهود في عدم تذكر معلومات خلال المرافعات، وهو الرد الذي نال استحسان المحامية معلقة "نحن نطمئن أن المحكمة خير مدافع عن المتهمين"، فعقب المستشار رئيس المحكمة مطمئنًا الدفاع بأنه ليس متخذًا موقفا من المتهمين قائلًا "فيه ربنا هيحاسبني، والله هو الفيصل بيني وبين المتهمين يوم القيامة"، وبدت علامات الارتياح على المحاميين من حديث المحكمة ليٌصفق بعضهم تحيةً للمحكمة.
كانت المحكمة وقبل أن تستمع لشاهدين من ضباط الأمن الوطني، قد فضت أحراز القضية وبرز من بينها مٌحدث صوت على هيئة مسدس وسلاح آلي وطلقات.
وإتهمت النيابة المتهمين وعددهم 30 اتهامات بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون، وتهدف للاعتداء على الممتلكات العانة والخاصة، وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.