رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 تفجيرات تبناها تنظيم «داعش».. استهداف فندق «القضاة» بسيناء.. سقوط الطائرة الروسية.. مقتل 128 شخصا في باريس.. تفجير مسجد «أبها» بالسعودية بدعوى مخالفته تعاليم

فيتو

أعلن تنظيم «داعش» في سيناء مسئوليته عن هجوم وقع اليوم الثلاثاء، على فندق بمدينة العريش ينزل به قضاة يشرفون على انتخابات مجلس النواب التي انتهت الجولة الأولى من مرحلتها الأخيرة أمس.


وقال التنظيم في بيان له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إنه استهدف الفندق بعملية انتحارية قام بها اثنان من عناصره أحدهما يدعى أبو حمزة المهاجر، والآخر يدعى أبو وضاح المهاجر.

وأضافت الجماعة أن أحد الانتحاريين استهدف بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق والثاني اقتحم الفندق بسلاحه الآلي وفجر نفسه.


و ترصد «فيتو» أبشع التفجيرات التي تبناها تنظيم داعش الإرهابى في الفترة الأخيرة.

تفجير باريس

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة الفرنسية، في 13 نوفمبر الماضى، وخلفت 128 قتيلًا و300 جريحًا.

وتوعد التنظيم بحسب بيان له، بشن هجمات جديدة على فرنسا حال استمرار غاراتها الجوية التي تستهدف مقاتليه في سوريا والعراق.


الطائرة الروسية

وفى 31 أكتوبر الماضى أعلن تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء.

وقال التنظيم في بيان نشره على موقعة الرسمي إنه تمكن من إسقاط طائرة روسية فوق ولاية سيناء، تُقلُ على متنها ما يزيد على 220 روسيا قُتلوا جميعًا"، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ردًا على التدخل الروسي في سوريا.

ووجه التنظيم الإرهابي رسالة إلى روسيا قائلًا «لتعلموا أيها الروس ومن حالفكم أن لا أمان لكم في أراضي المسلمين ولا أجوائهم، وأن قتل العشرات يوميًا على أرض الشام بقصف طائراتكم سيجُر عليكم الويلات».


مسجد السعودية

كما تبنى تنظيم داعش التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في مدينة أبها جنوب غرب السعودية، في 6 أغسطس الماضى وأسفر عن مقتل 15 شخصًا، بينهم 12 من عناصر الأمن.


حزام ناسف

وفى السياق نفسه تنبى تنظيم «داعش» الإرهابي، عبر حسابات لعناصره على «تويتر» في 22 مايو من العام الجارى، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد شيعي يدعى «الإمام على بن أبى طالب»، في مدينة القديح التابعة للقطيف شرقي السعودية.
وقال التنظيم في بيان له إن أحد عناصره ويدعى «أبو عمار النجدي» اتجه بحزامه الناسف إلى داخل المسجد، ما أدى لمقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 100 شخص آخر.

ووفقًا لما نشره البيان تحت عنوان «ولاية نجد»، أرسل التنظيم بعمليته الإرهابية «رسالة تهديد للشيعة»، اللذين وصفهم بـ«المشركين».

الجريدة الرسمية