ستريت جورنال: المواجهة بين أنقرة وموسكو تقوض جهود محاربة «داعش»
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن المواجهة بين تركيا وروسيا بعد إسقاط أنقرة طائرة روسية على الحدود في سوريا، يقوض الجهود الدولية لإنشاء تحالف عسكري واسع النطاق لدحر تنظيم داعش الذي نظم سلسلة من الهجمات الإرهابية المميتة من باريس إلى مصر.
وأوضحت الصحيفة إن إسقاط الطائرة الروسية بصاروخ روسي يصعد التوتر بين موسكو وأنقرة عضو حلف الشمال الأطلسي التي في خضم الحرب الأهلية السورية، واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الخطوة التركية بمثابة طعنة في الظهر، وسيكون له عواقب وخيم على العلاقات الروسية التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المواجهة بين انقرة وموسكو يمثل أخطر اشتباك بين القوى العالمية التي تتصارع على السيطرة في الصراع في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون يكافحون لاحتواء النفوذ الروسي في سوريا واقناع موسكو بلعب دور بناء أكثر لاستهداف داعش.
وأضافت الصحيفة إن العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وروسيا توترت بشكل متزايد منذ بدأ موسكو تكثيف دعمها العسكري لنظام الرئيس بشار الأسد، وكان قرار روسيا بتنفيذ ضربات جوية في سوريا تحدي جديد أيضا للولايات المتحدة وحلفائها.
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين موسكو وأنقرة يمكن أن تهدد أيضا بناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا.
