الصحافة الأجنبية: فرنسا تدين تفجير العريش.. تحقيق سري يكشف خلية نسائية لـ«داعش» في بريطانيا.. تركيا تسقط طائرة روسية على الحدود السورية.. مالك شقة منفذي هجمات باريس يمثل أمام القضاء

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الثلاثاء، بحادث إسقاط المقاتلة الروسية سوخوي 24 على الحدود السورية التركية، فضلا عن استمرار تعليق الرحلات الجوية البريطانية إلى مصر، والإدانات الدولية لتفجيرات فندق بمدينة العريش في سيناء ومقاضاة مالك شقة المشتبه بتورطهم في هجمات باريس والكشف عن خلية نسائية لـ"داعش" في بريطانيا.

فندق العريش
أدانت فرنسا الهجوم على فندق في مدينة العريش، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مجددة دعمها للشعب المصري ولحكومته.

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان عن تعازيها لأسر الضحايا وتضامنها مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.

خلية نسائية
كشف تحقيق سري للقناة البريطانية الرابعة، خلية نسائية كانت تنشط بالبلاد لاستقطاب شابات مسلمات، وتشجيعهن على الالتحاق بداعش.

ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن التحقيق، أن الخلية كانت تعقد اجتماعات في أماكن مغلقة في شمال لندن، وتظهر فيها الحاضرات ولاءهن للتنظيم المتطرف، وتوعدهن لبريطانيا.

وكانت سيدة تقطن في بيت بمفردها تتولى عملية الاستقطاب إلى جانب أخريات يعشن في مكان مشترك، فيما انعقدت إحدى الجلسات داخل مركز تموله الحكومة المحلية.

طائرة روسية
أكدت مصادر بالرئاسة التركية لوكالة رويترز الإخبارية، أن الطائرة التي أُسقطت على الحدود السورية التركية، هي طائرة روسية الصنع من طراز سوخوي 24.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن طياري الطائرة سوخوي 24 التي أسقطت هبطا بالمظلة ومصيرهما غير معروف.. فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن لديها ما يثبت أن الطائرة كانت داخل الأجواء السورية طول الوقت على عكس ما زعمته تركيا باختراق الطائرة حدودها مما دفعهم لإسقاطها.

مالك شقة
أكد مصدر قضائي لوكالة رويترز الإخبارية، مثول جواد بن داود صاحب مسكن ضاحية سان دوني، والذي استأجره منفذو هجمات باريس، أمام قاض لمكافحة الإرهاب اليوم الثلاثاء.

وأشارت "رويترز" إلى مقتل عبد الحميد أباعود، بلجيكي من أصل مغربي، وحسنة آيت بولحسن، وهي امرأة تعتقد الشرطة أن لها صلة بأباعود، وشخص ثالث مجهول خلال مداهمة الشرطة لمقر إقامتهم بباريس.