رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الفيوم يشكل لجنة استعدادًا لتعامد الشمس علي قصر قارون

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصدر المستشار وائل محمد نبيه قرارا اليوم بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن الآثار والعلاقات العامة بالمحافظة وهيئة تنشيط السياحة والشباب والرياضة وقصر ثقافة الفيوم ومركز ومدينة يوسف الصديق، تكون مهمتها بحث آخر الترتيبات والاستعدادات والتكليفات الخاصة باحتفالية تعامد الشمس على معبد قصر قارون يوم 21 ديسمبر القادم لخروجها بالشكل اللائق.


جدير بالذكر أن معبد قصر قارون ينتمي للعصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك والإله ديونيسيوس إله الخمر والحب عند الرومان ولكن سكان المنطقة في العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له.

وكانت إحدى الدراسات الحديثة أكدت تعامد الشمس على معبد قصر قارون في يوم 21 ديسمبر من كل عام، وتم تشكيل لجنة من علماء الآثار والتي أكدت ما جاء بالدراسة وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد في هذا التوقيت ويستمر التعامد نحو 25 دقيقة.

كما أكدت الدراسة نفسها أن الشمس لاتتعامد على المقصورة اليسرى، لأن بها مومياء التمساح رمز الإله سوبك إله الفيوم في العصور الفرعونية والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى، خاصة أن هذه المومياء من المفترض أن تكون في العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء.

وقد سميت الفيوم باسم " مير وير " أي البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر كل منخفض الفيوم، وفى العصر اليونانى الرومانى أطلق عليها اسم " كريكوديلوبوليس " لوجود التماسيح بالبحيرة والذي كان معبودًا للفيوم تحت اسم " الإله سبك" وكان يطلق عليها أيضًا اسم " برسوبك" أي دار الإله سوبك وتغير الاسم إلى " أرسينوى" تكريمًا لأخت زوجة بطليموس الثاني فيلادلفوس، ثم سميت" بى يم " ومعناها اليم أو البحيرة التي تحورت إلى فيوم وأضيفت إليها أداة التعريف العربية بعد الفتح العربي فأصبحت الفيوم.
الجريدة الرسمية