رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «أحمد زكي عابدين» وزير التنمية المحلية الأسبق: تجربة المحافظين الشباب «فاشلة».. أثيوبيا تستخدم صور زراعات الأرز ضد مصر في الأمم المتحدة.. والصعيد مظلوم في التنمية

فيتو

أكد اللواء "أحمد زكي عابدين" وزير التنمية المحلية الأسبق، أن تجربة المحافظين الشباب "فاشلة" ولم تحقق النجاح المطلوب، مرجعًا السبب لاستعجال الحكومة في تطبيق التجربة.


وأشار إلى أنه كان من الأفضل الدفع بالشباب كنواب للمحافظين لمدة 3 سنوات على الأقل يكتسبون خلالها الخبرة اللازمة للمنصب، ويكونون بعدها مؤهلين لتولي المناصب القيادية سواء محافظين أو وزراء، مؤكدًا أنه من الأفضل أن يكون المنصب بالانتخاب ولكن بضوابط محددة.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "آفاق التنمية في صعيد مصر" التي نظمتها كلية الآداب بجامعة بني سويف، بحضور الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف والدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة والدكتور جودة مبروك، عميد الكلية، وحشد خفير من الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس.

وأشار عابدين، إلى عدة خطوات حتى نصل إلى التنمية وهى ضرورة أن يكون هناك خطة استراتيجية واضحة على مستوى الدولة وأن يشترك المحافظ في هذه الخطة باعتباره المنفذ لهذه الخطة ويتم اختياره بالانتخاب من خلال ضوابط معينة.

وأوضح أن نظام اللامركزية هو الحل من أجل التنمية المستدامة لكل محافظة وأن يكون للمحافظ كل السلطات حتى يستطيع أن يدير موارد المحافظة لصالح أبنائها وأن ينتخب مرتين ويكون مسئولا عمن يخلفه في المحافظة.

وواصل: "علينا أن نسعى إلى التغيير في نظام الري، لأن طرق الري القديمة بالغمر تهدر حصتنا من المياه.. حصتنا 55 مليار متر مكعب سنويًا"، لافتًا إلى أن الجانب الأثيوبي يصور زراعات الأرز في محافظات الوجه البحري للاستدلال بها أمام الأمم المتحدة؛ لينشر أمام دول العالم أن مصر تسرف في استخدام المياه.

ولفت وزير التنمية المحلية الأسبق، إلى "أن الجيش المصري أحبط مخططًا يستهدف إقامة دولة إسرائيل العظمي، ولهذا فمعظم دول العالم التي كانت تستهدف الاستفادة من هذا المخطط تحاربنا الآن"، مضيفًا أن مصر تشهد حربا شرسة من الداخل والخارج، قائلًا: «لأننا أحبطنا مخطط الغرب في تقسيم الشرق الأوسط".

وأكد أن "روسيا تساند سوريا ومصر ليس من أجل عيون بشار الأسد ولكن من أجل ثروات البحر الأبيض المتوسط الذي أصبح يسبح على نهر من الغاز".

البرلمان المقبل
وأضاف الوزير الأسبق: "إن البرلمان المقبل لن يكون محققا لطموحات الشعب"، واصفًا إياه "هيبقى كي جي ون" لعدد كبير من النواب ولكن هذا البرلمان لابد منه وسيكون له بعض السلبيات نتيجة عدم خبرة الأحزاب لأن معظمها جديدة، كما أن المال السياسي لعب دورًا كبيرًا في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.

وتابع: "عندما كنت في وزارة التنمية المحلية عرضت على الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بأن تكون محافظة ورفضت وعرضت على الإعلامية منى الشاذلي أن تتولى منصب المحافظ ضحكت بسخرية".

وأضاف: "عرضت على 70 شخصية منصب المحافظ 40 رفضوا و30 وافقوا إلا أن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر حركة المحافظين دون علمي".

وقال الوزير الأسبق:" القنوات الفضائية وبرامج التوك شو لا تعمل لمصلحة البلد إلا ما رحم ربي فالإعلام الحالى يساعد على تفتيت الدولة وسقوطها، فبعض أصحاب هذه القنوات الفضائية يسعى لمصالح شخصية والبعض الأخر ينفذ أجندات ومخططات خارجية"، وأضاف:"الدولة بحاجة لمؤسسة إعلامية في مصر لمناقشة التجاوزات".

تنمية الصعيد
وأكد الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف أن الصعيد بصفة عامة مظلوم في التنمية ويوجد به العديد من المشاكل في الخدمات مثل: المياه والصرف الصحي والصحة ويوجد بالمحافظة جهاز رنين مغناطيسي واحد، ومن هنا يأتي دور الجامعة في تنمية المحافظة، كما سيتم شراء 2 جهاز رنين مغناطيسي لخدمة أبناء المحافظة، كما تم إنشاء معهد قومي للقلب ومستشفى للطوارئ.

أضاف لطفي، أن الجامعة أنشأت العديد من الكليات الجديدة والتي كان الهدف منها هو خدمة المحافظة في جميع المجالات والتخصصات الفريدة من أجل توفير كوادر بشرية في مجالات تعاني منها المحافظة وفى نفس الوقت تعمل على حل مشاكل المجتمع منها معهد لإدارة المياه والصرف وكلية للمجتمع هدفها إيجاد تخصصات لحل مشكلة البطالة التي تعاني منها المحافظة، بالإضافة إلى إنشاء كلية الألسن لنشر اللغات الأجنبية وكلية للسياحة والفنادق.

وطالب من الإعلام تركيز الأضواء على إنجازات الأقاليم وعدم اقتصارهم على محافظة القاهرة في نقل الأخبار وأن يقف رجال الأعمال بجانب الجامعة والمحافظة من أجل تنميتها.

كما وجه الدكتور جودة مبروك، عميد كلية الآداب ببني سويف الشكر للوزير الأسبق؛ لتلبية الدعوة ولرئيس الجامعة الذي لم يدخر جهدا في أن يقدم لكلية الآداب كل أنواع الدعم المادية والبشرية، وأشار إلى أنه يوجد بالكلية ثلاث مكتبات بدلا من مكتبة واحدة وقاعة للمناقشات وأيضا إنشاء الدور السادس في مبنى الكلية بالإضافة إلى تأسيس سبعة أقسام جديدة للغات في عام واحد.

الجريدة الرسمية