رئيس التحرير
عصام كامل

8 مشاهد في ثاني أيام الانتخابات.. مواطن يحمل زوجته «المعاقة» إلى اللجنة.. قاضٍ يهدي حرم رئيس الوزراء «شيكولاتة».. سما المصري تنتخب حزب النور.. وناخبة تبكي: «خدت رشوة ومصر متست

فيتو

اعترافات ومفاجآت.. مشاهد غلبت على أحداث اليوم الثاني من ثاني مراحل الانتخابات البرلمانية، ولم يتوقف دور الفنانين والشخصيات العامة اليوم عند الظهور بين صفوف الناخبين، بل كان لهم الدور في تفجير المفاجآت.


سما المصري وحزب النور
في البداية، فجرت الفنانة الاستعراضية سما المصرى، عقب إدلائها بصوتها في الانتخابات البرلمانية 2015، بمدرسة المعلمين بدائرة قصر النيل، مفأجاة بأنها أعطت صوتها لقائمة حزب النور، وتابعت قائلة: «أنا انتخبت حزب النور لأنه واضح على الرغم أنه بيكفر كل الناس حتى أنا كفرني.. أما الأحزاب الثانية فهى غير واضحة».

وأضافت «سما»، أنها لم تستكمل إجراءات رفضها لقرار استبعادها من الانتخابات قائلة: «حد مش عايزنى هقول إيه، وعلشان كمان ظروف البلد وعلشان السيسي يعرف يشتغل».


«مصر متستحقش كده»

واعترفت إحدى الناخبات، بلجنة مدرسة الجمهورية المشتركة، التابعة لدائرة المعادي الانتخابية، بحصولها على 300 جنيه كرشوة انتخابية، وأضافت باكية: «مصر ماتستحقش مننا اللي احنا بنعمله فيها ده».


حرم رئيس الوزراء

وأهدى قاضي لجنة ١٠٨ في مدرسة مصر الجديدة الرسمية لغات، حرم رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قطعة شيكولاتة أثناء الإدلاء بصوتها.


مُسن يرسم البسمة

استطاع ناخب مسن بلجان مدرسة مصر الجديدة النموذجية، بدائرة مصر الجديدة، رسم البسمة على وجوه رجال الشرطة المكلفين بتأمين اللجان، بسبب إلقائه العديد من النكات.


«بننتخب ولاد الحلال»

وأكد أحد المسنين، أنه حرص على المشاركة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب؛ حرصا على مستقبل البلاد، وقال الناخب بلجنة مدرسة بنك إسكندرية بعرب راشد: «أنا جاي أنتخب أي واحد ابن حلال».



كما قال ناخب مسن عقب الإدلاء بصوته في إحدى اللجان الفرعية التابعة لدائرة روض الفرج، إن مشاركته في الانتخابات البرلمانية تأتي للحفاظ على مستقبل مصر، وأضاف الناخب: «أنا نزلت أنتخب النهاردة عشان أنا محسوب على البلد، وتلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي»، مطالبًا الشباب بالنزول لتحديد مستقبلهم.


مواطن يحمل زوجته للجنة

في لقطة تحمل العديد من المشاعر الجميلة، حمل أحد المواطنين زوجته المعاقة على ذراعيه، وصعد بها إلى الدور الأول بلجنة مدرسة «أبو بكر الصديق» بدائرة المطرية، لمساعدتها في الإدلاء بصوتها الانتخابى في انتخابات النواب 2015، وعقب انتهائها من التصويت داخل اللجنة، قام أفراد من قوات الجيش بمساعدتها مع زوجها للنزول، وبعدها رفعا علامة النصر فرحا بمشاركتهما بالانتخابات.


عزوف جماعة الإخوان
ومن جانبه قال الإعلامي أحمد المسلماني، عقب انتهائه من التصويت في الانتخابات البرلمانية 2015 بمدرسة القومية المشتركة بالزمالك، إنه لا يعتقد أن لمقاطعة جماعة الإخوان للانتخابات تأثيرا على عملية التصويت، مؤكدا أن هناك تراجعا حقيقيا لجماعة الإخوان في المجتمع المصري.

وأضاف أن الانتخابات جيدة في الشكل التنظيمي والأمني حتى الآن، مشيرا إلى عدم سعادته بالانتخابات القائمة على ائتلافات وتحالفات لأنها لن تستطيع الصمود مقارنة بالأحزاب في الحياة السياسية، موضحا أن الائتلافات المؤقتة ذات طابع انتخابي ستكون في مواجهة قوى سياسية راسخة مدنية، مؤكدا أنه كان يتمنى مشاركة أحزاب قوية ضخمة عملاقة قابلة للبقاء يستطيع المواطنون الاعتماد عليهم في المستقبل.

وأشار إلى أنه تاريخيا دائما ما تكون نسب المشاركة لكبار السن أكبر من الشباب، موضحا أن الاستثناء حدث في الانتخابات التي أعقبت ثورة 25 يناير وكانت نسبة الشباب أكبر، مؤكدا أن الأهم من مشاركة الشباب في الانتخابات أن مصر تنجح في التحدي الأكبر في التنمية وتمكين الساحة السياسية ومشاركة الشباب.

الجريدة الرسمية