رئيس التحرير
عصام كامل

مشايخ القبائل: لا توجد حملات عسكرية حقيقية في سيناء


في تصريح خاص «لفيتو» علق بعض مشايخ قبائل سيناء على الحملات العسكرية المستمرة في سيناء ضد البؤر الإجرامية هناك من شهر رمضان الماضي إلى الآن بأنه: "لا توجد حملات عسكرية حقيقية على أرض محافظة شمال سيناء".

وقال الشيخ «عيسى الخرافين» رئيس جمعية مجاهدي سيناء الأسبق: "إن أداء الأجهزة الأمنية في سيناء عقب الثورة يساوي «صفر».. لأنه لا يوجد أمن في سيناء في ظل وجود الخارجين عن القانون وخاطفي السيارات والمواطنين، خاصة سيارات الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش والأجهزة التنفيذية وعلى رأسها سرقة سيارة محافظ الإقليم جهارًا نهارًا, فضلا عن عمليات تهريب السيارات والسولار والبنزين والأسمنت والحديد والأفارقة..«.

ويتساءل الخرافين: "هل هذه الفوضى مقصودة.. وهل هناك تعليمات عليا بعدم استقرار الأوضاع في سيناء.. فالشرطة والجيش في سيناء لا يقومان بأداء أعمالهما المنوط بها وخاصة على الحدود«.

وحول العمليات الأمنية في سيناء قال الخرافين: "إنه بالفعل لا توجد حملات عسكرية في سيناء.. فالأنفاق تعمل على مدار اليوم.. ولم نعرف من تم ضبطهم.. بل هي أخبار نسمعها.. ولا نشعر بها على أرض الواقع«.

الشيخ «عارف أبو عكر» شيخ قبيلة «العكور» بالشيخ زويد، قال: "إن الحملات العسكرية بسيناء تلفزيونية ولا وجود لها على أرض الواقع، وأن الأداء الأمني في سيناء أداءً مترهلًا.. حيث توجد مناطق بسيناء لا توجد بها شرطة ويصعب السيطرة الأمنية عليها وأصبحت مرتعًا للخارجين عن القانون.

«سعيد عتيق» عضو الحركة الثورية الاشتراكية »يناير« يرى أن سيناء خارج نطاق السيطرة الأمنية، وأن السيادة المصرية على أرض سيناء منقوصة.. ولن يتم فرض سيادة الدولة كاملة بسيناء إلا من خلال إلغاء اتفاقية »كامب ديفيد«

من جانبه شن الدكتور «عبد الرحمن الشوربجي» عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، هجومًا حادًّا على القوات المسلحة وقال: "إن أداء القوات المسلحة في سيناء ليس على الوجه المطلوب.. وأطالب بمحاكمة المسئولين بسبب اختطاف مركبات تابعة للجيش".

الجريدة الرسمية