شيرين عبادي تحذر من ارتفاع موجه اعتقال الصحفيين المعارضين بإيران
كشفت الناشطة الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي، عن أوضاع سيئة للصحفيين في إيران خلال شهر الجاري، لافتة إلى اعتقال 18 صحفيا من المعارضين للحرس الثوري.
وأوضحت عبادي في تقرير لها صدر عن أوضاع حقوق الإنسان والحريات داخل إيران، أن الحريات وحقوق الإنسان بالجمهورية الإسلامية تتعرض لانتهاكات قاسية من قبل المحافظين، وفقا لموقع "سحام نيوز" المعارض.
وكشفت الناشطة الحقوقية الحاصلة على جائزة نوبل، أن هناك العشرات من الصحفيين معتقلين في سجون إيران، وبحالة سيئة ويتم اعتقالهم في السجن الانفرادي للاعتراف على أنفسهم باعترافات كاذبة وفقا لرغبات المحققين تحت ضغط التعذيب، وهو ما يخالف القوانين الدولية.
ونشرت عبادي، أسماء الصحفيين، وهم: "سیامك نمازی- فعال مدنی، صهبا فرنوش، نگار باقری، نوا منجذب، یاور حقیقت، نوید اقدسی، هلیا مشتاق، کیوان نیک آیین، پروین نیک آیین، یگانه آگاهی، متین جانمیان، عرشیا روحانی، نوید همت، ساناز اسحاقی، نیکا پاکزادان، فرزانه دانشگری ونغمه ذبیحیان" اعتقلوا خلال الشهر الماضي.
وجاء اعتقال الصحفيين بعد الحكم على اثنين من الشعراء ومخرج سينمائي بالجلد والسجن مددا طويلة الشهر الماضي لإدانتهم بتهم منها: "إهانة المقدسات والدعاية المناهضة للدولة".
ويقوم باعتقال الصحفيين والمثقفين المعارضين، الحرس الثوري الإيراني، وهو مسئول بشكل مباشر أمام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آيه الله على خامنئي وليس مسئولا أمام الحكومة ويعمل مع جهاز القضاء المحافظ للتصدي لما يعتبر مخاطر داخلية على الجمهورية الإسلامية.
وسعى 82 صحفيًا إيرانيًا إلى العيش في المنفى خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفقًا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين، ووثّقت اللجنة عددًا أكبر من الصحفيين الفارين من إيران خلال السنوات الأخيرة مقارنة بأي بلد آخر في العالم.