بالفيديو.. «أطفال تبنى حالاتهم رؤساء وملوك».. خادم الحرمين يأمر بعلاج طفل بولندي.. السيسي يحقق أمنية عمر صلاح.. حمدان بن زايد يتكفل بصهيب الفلسطيني وملك المغرب يمنح طفلا سوريا حق العيش في ال

أطفال قادتهم ظروف عائلاتهم المادية إلى نهاية نفق مسدود، بعد أن بذلوا كل ما في استطاعتهم في علاجهم من أمراض خطيرة من بينها السرطان ومتلازمة الشرايين المتصلبة وحالتين آخريين أحدهما فلسطينى هدمت آلة الفتك الإسرائيلية منزل عائلته وآخر سورى فرقت بينه وبين والده لكن آخر هذا النفق كانت يد رئيس أو ملك أو أمير ممدودة لتحقيق أحلامهم.

كان آخر هؤلاء الأطفال الطفل البولندي الذي يعاني من مرض وراثي نادر بالقلب ليقرر الملك سلمان بن عبدالعزيز تبنيه وعلاجه في مستشفى الرياض وترصد «فيتو» الأطفال الذين تبناهم رؤساء أو ملوك عرب.

الملك سلمان
تبنى حالة طفل بولندي مصاب بمرض نادر وهو «متلازمة الشرايين التاجية المتعرجة» يبلغ من العمر عام واحد فقط ويتلقى العلاج منذ ولادته بالمستشفى في بولندا ووفقًا للتقارير الطبية فهو يحتاج إلى تعديل الشرايين الرئوية جراحيًا عبر عملية جراحية معقدة ورعاية طبية متخصصة.
وقرر الملك سلمان بن عبدالعزيز تبني حالة هذا الطفل وعلاجه في مستشفى الرياض، وفور وصوله إلى المملكة وجه الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني بضرروة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الكاملة له، وفور وصول الطفل تم حجزه بالمستشفى استعدادًا للمرحلة الأولى لتعديل الشرايين، وكان عدة صحف نقلت شكوى الطفل الذي يحتاج إلى علاج.

الرئيس السيسي
أما الرئيس السيسي فتبنى الطفل عمر صلاح البالغ من العمر تسع سنوات وهو مصاب بالسرطان، وذلك من خلال تحقيقه حلمه برفع علم مصر على يخت المحروسة أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة.

وكان الطفل عمر يرتدي يوميًا ملابسه العسكرية طالبًا لقاء الرئيس متمنيًا أن تتم دعوته لحضور حفل الافتتاح الذي تم في أغسطس الماضي، ليتبناه الرئيس من خلال تقديم دعوة له بجانب اصطحابه على يخت المحروسة أثناء الحفل الذي حضره عدد كبير من زعماء ورؤساء دول العالم.

حمدان بن زايد
وتبنى حالة طفل فقد عائلته كلها بعد إحدى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلته أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزو، وهو الطفل صهيب رائد شلط الذي قرر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي بالمنطقة الغربية تبنيه.

وكان صهيب يعاني من إصابات متعددة إضافة إلى دخوله في غيبوبة وتم معالجة الطفل في أحد مستشفيات أبوظبي والتكفل بمصاريفه.

ملك المغرب
أما الملك محمد السادس فكان له نصيب هو الآخر بعد أن تبنى الطفل السوري حيدر جبلي ومنحه حق الدخول إلى المغرب للالتحاق بأبيه المتواجد في المملكة التي تفرض تأشيرة على المواطنين السوريين.

وكان الطفل حيدر يعيش في تركيا منذ سنوات، وقد حاول الالتحاق بوالده منذ عام 2012 بعد هروبه بسبب المعارك هناك، لكن السلطات المغربية رفضت ذلك إلى أن تبنى الملك محمد السادس استضافته بعد حملة تضامن أطلقها الكثير من النشطاء ليصل الطفل في سبتمبر الماضي إلى الأراضي المغربية.