"الرياضة" تثير غضب أسر الشهداء

أثار استبعاد وزارة الرياضة لـ 32 أسرة من أسر شهداء مذبحة بور سعيد من أداء فريضة الحج هذا العام, حالة من الغضب والسخط العارم لأسر الشهداء, واصفين إياه بالتحيز, خاصة وأن الوزارة قامت بتنظيم رحلة الحج لـ 42 أسرة, وتم استثنائهم.. وحول تصرف الرياضة تجاه هذا الأمر، قال المهندس محيى الدين عبد الرحمن - والد الشهيد أنس _أصغر شهيد في مذبحة بورسعيد في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إن الجميع غاضب من تصرف وزارة الرياضة باستبعاد بعضهم دون مبرر خاصة وأن من بين الأسماء التي تم استبعادها أمهات تعيش في محافظات بعيدة كالإسكندرية وبورسعيد ودمياط مما تسبب لهم في صدمة كبيرة.

وأبدى والد الشهيد اندهاشه من الطريقة التي استبعدت بها بعض الأسر وتساءل: "ما هي الأسس التي اعتمدت عليها الوزارة في تحديد أسماء المسافرين أو المستبعدين.. وهل هناك أمور تتم في الخفاء وتدخل العلاقات الشخصية في تحديد الأسماء ؟!".

وأضاف "كان من المفترض أن تجري الوزارة "قرعة علنية" بوضع أسماء الـ 74 شهيداً وترك الحرية لأسر كل شهيد يظهر اسمه في القرعة لاختيار الشخص الذي سيسافر للحج بدلاً من "الفوضوية" التي اختير بها المسافرون" مؤكداً أنه يعتقد أن هذه الرحلة تهدف إلى إبعاد أسر الشهداء عن المحاكمة.