رئيس التحرير
عصام كامل

إعادة تشكيل الجانب المصري في مجلس الأعمال الكازاخستانى

المهندس طارق قابيل
المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة

أصدر المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية قرارًا بتشكيل الجانب المصرى في مجلس الأعمال المصرى – الكازاخستانى برئاسة الدكتور أحمد الكيلانى رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية للصناعات الدوائية.


وضم المجلس في عضويته كلا من المهندس يسرى قطب رئيس شركة يونيفرسال للأجهزة المنزلية، والمهندس كريم غبور شركة MCV  لوسائل النقل والمهندس خليل إبراهيم رئيس شركة فريش للأجهزة المنزلية وهشام السويدى شركة السويدى للكابلات، والدكتور أنطون ميلاد شركة راما للتصدير والاستيراد والمهندس حلمى على عيسى شركة نهضة مصر للحاصلات الزراعية والمهندس علاء البهى شركة ماس فوود للصناعات الغذائية.

كما ضم المجلس تامر صفوت شركة كونسبت للمعارض وعمر عصفور شركة كريستال عصفور إنترناشونال والدكتور عمر ممدوح شركة جلاكسو سميث كلاين للصناعات الطبية وخالد نصير شركة الكان فارما للصناعات الطبية والمهندس شريف المغربى شركة مافا للحاصلات الزراعية والدكتور محمد كرار شركة ماكسيم القابضة وأحمد البكرى مجموعة أوليمبك إليكتريك والسيد كريم المنياوى شركة إميكو للسياحة ومحمد رشدى غلاب شركة أجرو ايجبت للمنتجات الزراعية وجلال الغر شركة اميجوس للاستثمارات.

ونص القرار على أن تكون مدة عمل كل المجلس 3 سنوات من تاريخ النشر بالوقائع المصرية، وتضمن في مادته الثانية أن يرفع رئيس مجلس الجانب المصري في كل مجلس تقريرا دوريا نصف سنويا، عن جهوده ونشاطه إلى وزير التجارة والصناعة، متضمنا ما قام به المجلس من أنشطة وما يراه من اقتراحات، والخطط المستقبلية لتنمية المصالح المشتركة بين مصر والبرازيل.

وأكد وزير الصناعة إن المجلس بتشكيليه الجديد سيكون له دور كبير في دعم وتنمية حركة التجارة البينية، وتشجيع القطاع الخاص في كازاخستان لإقامة مشروعات مشتركة في مصر في مختلف القطاعات خاصة في ظل توجه الوزارة للدخول في اتفاقات تجارة حرة مع الجانبين من خلال اتفاق الميركسور والذي يجري التصديق عليه من دول التجمع والذي يضم كل من "البرازيل والأرجنتين وأورجواي وباراجواي" إلى جانب المباحثات الجارية مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي والذي يضم كل من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان لبدء المفاوضات الخاصة بتوقيع اتفاق للتجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد وهو الأمر الذي سيسهم في دفع العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة إلى آفاق آرحب خلال المرحلة المقبلة.
الجريدة الرسمية