تقارير صحف عبرية.. تواصل الرعب الإسرائيلي من اكتشاف حقل الغاز المصري.. الاحتلال: «المقاومة» تطلب رأس مستوطن إسرائيلي دهس فلسطينية.. الاحتلال يمنع العمال الفلسطينيين من دخول مستوطنات «جو
ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين، على العديد من القضايا، من بينها اعتذار أكبر المتاجر في العاصمة الألمانية برلين لإسرائيل؛ بسبب وقف بيع منتجات المستوطنات، سقوط صاروخ على إسرائيل من غزة، وكذلك اكتشافات الغاز المصري.
اعتذار لإسرائيل
سارع " KADEWE" أكبر المتاجر في العاصمة الألمانية برلين، بالاعتذار لدولة الاحتلال عن قرار اتخذه بشأن وقف بيع منتجات النبيذ المصنعة في المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة.
وقرر إعادة عرض منتجات المستوطنات الإسرائيلية للبيع مرة أخرى، وذلك بعد ساعات من إزالته هذه المنتجات من أجل وسمها، واستجاب المتجر للانتقادات الحادة التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمتجر الذي يعد أكبر مركز تجاري في أوربا.
وأشار موقع "واللا" الإخباري العبري، إلى أن المتجر بعث برسالة إلى رئيس اللجنة البرلمانية المسئولة عن العلاقات بين إسرائيل وألمانيا، فولكر بيك، قائلًا: "نحن ضد أي شكل من أشكال المقاطعة أو التمييز".
كما كتب المتجر على صفحته بموقع التواصل "فيس بوك"، اعتذارًا قال فيه: إن الأصناف الثمانية من النبيذ الإسرائيلي ستعاد على الفور إلى الأرفف، مشيرًا إلى أن الواقعة تمت بتوصية من الاتحاد الأوربي وتمت معالجتها داخليا بشكل سريع.
سقوط صاروخ
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت أمر "شمال الخليل"، بعد عملية دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، وارتفع عدد معتقلي البلدة إلى 22 معتقلا منذ بداية الشهر الحالي.
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخا أطلق من قطاع غزة صباح اليوم، وانفجر في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي "أشكول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على موقعها الإلكتروني، أن سقوط الصاروخ لم يتسبب بأي أضرار أو إصابات.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، بزعم أنه طعن مستوطنة عند مفترق مستوطنة جوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم.
وقالت مصادر إسرائيلية: إن مستوطنة تبلغ (20 عاما) قتلت إثر طعنها قرب موقف للسيارات من قبل شاب فلسطيني، أصيب برصاص الجنود الذين تواجدوا في المكان.
دخول الفلسطينيين
أصدرت قوات الاحتلال، قرارا بمنع العمال الفلسطينيين من دخول مستوطنات جوش عتصيون، على خلفية تكرار عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة ضد الفلسطينيين.
وأشار موقع "واللا" الإخباري العبري، إلى أن المجلس الإقليمي لمستوطنات جوش عتصيون، أعلن أنه لن يسمح بدخول العمال الفلسطينيين للعمل في التجمع الاستيطاني اليوم الإثنين فقط؛ وذلك بذريعة مخاوف أمنية.
من جانبها، أشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم بحملة تفتيش واسعة للمركبات الفلسطينية التي تسير بين بيت لحم والخليل.
ونوهت الصحيفة، إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرس وضع بوابة فحص إلكترونية على طريق مفرق "جوش عتصيون".
ويأتي قرار الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من مقتل مستوطنة إسرائيلية قرب مفرق "جوش عتصيون"، على يد شاب فلسطيني، شمال مدينة الخليل، الذي استشهد برصاص الاحتلال.
الغاز المصري
أكد تقرير إسرائيلي، أن قطاعات الغاز والنفط لم تعرف الهبوط خلال السنوات الأخيرة، لكن هناك تطورات حدثت من شأنها أن تجعل الحكومة تعيد النظر في سياساتها تجاه هذا المجال.
وقال التقرير الإسرائيلي، الذي نشر في موقع "كالكليست" العبري: إن مصر اكتشفت أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط، قبالة السواحل المصرية، بواسطة شركة الطاقة الإيطالية "إيني".
ونوه التقرير، إلى أن الحقل المصري - وفقًا للتقديرات - يزيد حجمه بنسبة 50% عن حقل "ليفتان" الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاكتشاف يعد تطورًا آخر في دراما هذا المجال.
وأضاف أنه في لحظة تحولت مصر من زبون محتمل إلى منافس، ويعد ذلك تذكيرًا بأن قطاع الطاقة ليس ثابتًا إنما تنافسي.
وأكد التقرير، أن الاكتشاف المصري شكل صدمة لسوق الغاز الإسرائيلية، حتى أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، اعتبر الاكتشاف - في تصريح لراديو الجيش - يرجع إلى سلوكنا الأحمق.
رأس مستوطن
شن الحساب الخاص لحركة فتح الفلسطينية على "تويتر"، هجومًا على المستوطن الإسرائيلي الذي دهس فتاة فلسطينية أمس.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المستوطن جرشون ماسيكا الذي قتل الفتاة الفلسطينية أشرقت قطناني من نابلس أمس، مطلوب رأسه للمقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة، أن فتح نشرت عبر موقعها على تويتر، صورة لـماسيكا مع تصويب الهدف على وجهه، مع نثر صورة الدم على الصورة.
ودهس مسيكا، الفتاة الفلسطينية أمس الأحد جنوب مدينة نابلس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، وبعد دهسها أطلقت قوات الاحتلال النار عليها، واشترك رئيس المجلس الاستيطاني معهم في إطلاق النار من سلاحه.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنها حاولت طعن جندي إسرائيلي على حاجز حوارة قرب نابلس، فيما أطلق جنود الاحتلال النار عليها.