رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الاكتئاب سبب تجاهل المصريين للانتخابات البرلمانية.. «وزير الدفاع الفرنسي» سنقهر «داعش» على أراضه..«كاميرون» يتعهد بإنشاء قوة عسكرية لمحاربة الإرهاب.. المس

الانتخابات البرلمانية
الانتخابات البرلمانية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الانتخابات البرلمانية المصرية، ومحاربة داعش، وزيارة ديفيد كاميرون إلى باريس.



الانتخابات البرلمانية

نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريرًا عن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مصر، تحت عنوان "مصر المكتئبة تتجه نحو صناديق الاقتراع".

وأشارت المجلة إلى مقاطعة معظم الأحزاب المصرية للانتخابات ما يمثل تناقضًا صارخًا للاضطرابات والمنافسات السياسية الساخنة خلال السنوات الماضية ما يشير إلى حالة اللامبالاة.

وزعمت المجلة أن الأحزاب السياسية تقاطع الانتخابات لعدم قدرتها على المشاركة بحرية، وأن هناك عشرات الآلاف من المواطنين في السجون ومن بينهم جماعة الإخوان التي أصبحت محظورة.

وأضافت المجلة أن نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة لأن هناك جدلا إن البرلمان المقبل لن يكون له أي سلطة على النظام السياسي، وأشارت إلى أن هناك إحساسًا منتشرًا بوجود علة سياسية تتسبب في تجاهل العديد من الناخبين للانتخابات.


هزيمة داعش

قال وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لو دريان: إنه يجب القضاء على "داعش" في جميع أنحاء العالم، وتدميره على أراضيه، مضيفًا أن هذا هو الاتجاه الوحيد الممكن، وأي بلد تريد المشاركة عسكريا سنرحب بها.

وكان أوباما قال - أمس الأحد -: إن الولايات المتحدة "لن نتوانى في المعركة المستمرة مع "داعش"، بما في ذلك الضربات الجوية ضد الجماعة الإرهابية في سوريا والعراق"، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

والتقى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون - اليوم الإثنين - بشأن الدعوة لحمل السلاح ضد "داعش" في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس.

ومن المقرر أن يتجه كاميرون إلى قصر الإليزيه، قبل أن يجري محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما غدا الثلاثاء في واشنطن،ثم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد غد الأربعاء، في باريس، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس المقبل في موسكو.

قوة مسلحة بـ10 آلاف جندي

تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا بإنشاء قوة مسلحة قوامها 10آلاف جندي لنشرها في مناطق الحروب أو لإحباط الهجمات الإرهابية.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن القوات ستكون مدعومة بـ600 عربة مدرعة ووحدات لتكون المحور الذي طال انتظاره لمراجعة الدفاع والأمن الإستراتيجي، وسيتضمن الأنفاق على المعدات نحو 178 مليار جنيه استرليني.

وأوضح كاميرون أن اضطرابات الشرق الأوسط أدت إلى صعود تنظيم "داعش" ما جعل العالم أكثر خطورة، لذلك سيتم العمل بإستراتيجية جديدة مع تكثيف الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان أصوات مجلس العموم لشن غارات في سوريا.

وأضاف أنه لا يمكن أن الاختيار بين الدفاعات ضد التهديدات التقليدية القائمة والحاجه لمواجهة التهديدات.

هجمات عنصرية ضد المسلمين

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على جرائم الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة منذ وقوعه جمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا.

وأشارت الصحيفة إلى نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" يرصد الاعتداءات على المسلمين لفظيا وبدنيا، ويكشف التقرير عن تعرض المسلمين لأكثر من مائة هجوم عنصري منذ هجمات باريس، وأكدت أنه سيتم عرض التقرير على إدارة حكومية تختص بحوادث الكراهية ضد المسلمين.

ولفتت الصحيفة إلى أن أغلب الضحايا من الهجمات العنصرية كانت فتيات ونساء تتراوح أعمارهن ما بين 14 و45 عاما يرتدين الملابس الإسلامية ومن بينهم 34 محجبة، ووقعت أغلب الحوادث في أماكن عامة في القطارات والحافلات.

وأضافت الصحيفة إن العديد من الضحايا قالوا أنه لم يتجه إليهم أحد ليساعدهم أو يتعاطف معهم بعد تعرضهم لهذه الهجمات العنصرية.


قائمة المستهدفين من "داعش"


نشرت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي قائمة للمستهدفين من المسئولين الأمريكيين؛ بما في ذلك موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية والحرس الوطني.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن حسابات "داعش" على "تويتر" هي التي نشرت أسماء وعناوين الأشخاص، مشيرة إلى أنه تم العثور على بعض هذه الأسماء على الشبكة العنكبوتية بالفعل، مما يوحي بأن قراصنة "داعش" يجمعون المعلومات المتاحة بالفعل.

وظلت الحسابات التي نشرت هذه المعلومات نشطة حتى ليل أمس الأحد، كما تبادلت معلومات حول الجنود في جميع دول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وروسيا وفرنسا وأستراليا وجنوب أفريقيا، ولم يكن هناك سبب واضح لاختيار أسماء معينة، حتى تم إغلاقها بشكل كامل.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها " Islamic State Hacking Division" أفرجت عن قائمة مماثلة في مارس التي تضمنت صورًا وعناوين وأسماء 100 جنديًا أمريكيًا، داعية لشن هجمات على غرار "الذئب الوحيد" ضد الجنود وقالت:إن المعلومات جاءت من اختراق إدارة قواعد بيانات الدفاع الأمريكي.

في أعقاب "الاختراق"، أصدرت الهيئات العسكرية مثل الجيش ومشاة البحرية توصيات لموظفيها حول كيفية الحفاظ على خصوصية المعلومات على وسائل الإعلام الاجتماعية، وشددت على وضع نظم الضمان للنوافذ والأبواب.
الجريدة الرسمية