بالفيديو.. «داعش» يتبنى قطع رأس مراهق تونسي

تبنى تنظيم داعش إعدام راعي الغنم التونسي، الطفل مبارك السلطاني، يوم الجمعة الماضي، في جبل مغيلة بمحافظة سيدي بوزيد وسط غرب تونس.

وأقدم تنظيم داعش الإرهابي على قطع رأس الطفل مبارك السلطاني «16 عامًا»، بذريعة تخابره مع الجيش التونسي ضد عناصره.

ونشر "داعش" فيديو حول اعترافات مزعومة للطفل بتزود الجيش التونسي بمعلومات عن أماكن تمركز جنود داعش"، وفقًا لما أوردته قناة العربية على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين.

وقال التنظيم في الفيديو إنه "تم تنفيذ حكم الله في الراعي ليكون عبرة لمن يعتبر، وهذا مصير كل من يقف في صف طواغيت تونس ضد جنود الخلافة".

كما ورد في الفيديو تصريحات للراعي أثناء التحقيق معه من قبل الجماعة الإرهابية قال فيها إنه "يتعامل مع الجنود وينقل لهم معلومات حول الإرهابيين الموجودين في جبال المغيلة وسط غرب تونس مقابل أموال".

وتم في آخر الشريط بث صورة للراعي مقطوع الرأس، كما نبه الإرهابيون إلى أن "هذا مصير كل من يتعاون مع الجيش".

وكانت مجموعة إرهابية أقدمت على قطع رأس مبروك السلطاني قبل نحو أسبوع وارسلته إلى أهله في محافظة سيدي بوزيد.