رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «ماوريسيو ماكري» مختطف على يد الشرطة رئيسا للأرجنتين «بروفايل»

فيتو

واعدًا بعصر جديد "بلا انتقام وتسوية حسابات" وإصلاحات جذرية تطوي صفحة حكم اليسار في البلاد، اعتلى العرش الأرجنتيني بعد حصوله على 54% من الأصوات، متفوقًا على منافسه مرشح اليسار دانيال.

إنه الرئيس الأرجنتيني الجديد، الليبرالي ماوريسيو ماكري، الذي سيتولى مهام منصبه رسميًا في 10 ديسمبر 2015..

حياته في سطور

ولد في 8 فبراير 1959 بمدينة تانديل بالأرجنتين، وهو نجل الملياردير الإيطالي المولد فرانسيسكو ماكري، درس ماكري في الجامعة الكاثوليكية في الأرجنتين؛ حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية. 

بدأت خبرته المهنية في شركة SIDECO للبناء التابعة لشركة والده؛ حيث عمل لمدة 3 سنوات كمحلل جديد، ليصبح بعد ذلك كبير المحللين، وفي عام 1984، كان يعمل في قسم الائتمان في سيتي بنك بالأرجنتين، وانضم لمجموعة Socma في نفس العام، ومنذ عام 1985 فصاعدا شغل منصب المدير العام، وأصبح في عام 1992 نائب رئيس شركة Sevel للسيارات.

اختطافه

في عام 1991، تم اختطافه لمدة 12 يومًا من قبل ضباط من الشرطة الاتحادية الأرجنتينية، ثم أطلق سراحه بعد أن دفعت عائلته عدة ملايين من الدولارات كفدية، ومنذ تلك المحنة، قال إنه قرر أن يدخل السياسة.

عالم الرياضة

حصل على اعتراف من أحد أندية كرة القدم الأكثر شعبية في الأرجنتين "بوكا جونيورز"، وانتخب في عام 1995، وأعيد انتخابه في 1999 و2003؛ لاستكمال واحد من أكثر الفترات نجاحًا للنادي، وفاز في العديد من المسابقات الدولية.

آراؤه السياسية

أعرب ماكري، عن وجهات نظر مؤيدة للحياة فيما يتعلق بالنقاش حول الإجهاض، وفي مقابلة نشرتها صحيفة "لا ناسيون" في عام 2014، قال ماكري: "أنا في صالح الحياة، وأنا لا أعتقد أننا بحاجة إلى فتح هذا النقاش"، موضحًا أنه سيلتزم بأي قانون في هذا الصدد.

وعد ماكري بأنه سينأى بنفسه عن الحكومة الشعبوية في فنزويلا، ومحاولة إعادة تنظيم السياسة الخارجية الأرجنتينية؛ بهدف تحسين العلاقات مع تحالف المحيط الهادئ، الذي يضم المكسيك وكولومبيا وبيرو وشيلي، حال فوزه بالرئاسة، وعندما سئل عما يرغب في تغييره حول السياسة الخارجية الحالية للأرجنتين، أجاب "كل شيء!".

وعبر عن رغبته في إنهاء القيود على العملة، التي هي واقفة في مكانها في الأرجنتين منذ عام 2011، ووعد خلال حملته الرئاسية، بالحد من التضخم، وتحسين شروط العمل، ووقف الانحياز الدولي لفنزويلا وإيران.
الجريدة الرسمية