رئيس التحرير
عصام كامل

حماس: الاعتداء على سفينة التضامن "عربدة" صهيونية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صفت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية استيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفينة التضامن "ايستيل" بـ "القرصنة" والعربدة الإسرائيلية، وأنها جريمة إضافية بحق الشعب الفلسطيني المتضامنين معه.

اعتبر الناطق باسم حماس فوزي برهوم، الاعتداء على "ايستل" بأنه نتيجة للصمت الدولي لما يجري من جرائم في قطاع غزة، مشيراً إلى أن ذلك يساعد على إحكام حصار غزة، وأن الجريمة تؤكد استمرار الاحتلال في عزل القطاع، ضاربا بعرض الحائط كل الأصوات الرسمية والشعبية المنادية بفك حصار غزة.

 وطالب "برهوم" بأن يكون هذا الاعتداء وهذه الجريمة، حافزا لمزيد من سفن وقوافل المتضامنين مع غزة وضرورة التحرك الإقليمي والدولي الرسمي والشعبي لفك حصار القطاع وإنهاء معاناة أهله.

 كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما وصفته بـ "القرصنة" الإسرائيلية، لسفينة التضامن، وقالت" إن هذا الاعتداء يجدد التأكيد على أن إسرائيل لا تأبه للقوانين الدولية، وتمعن في عدوانها، وحصارها لقطاع غزة "، داعيةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة القرصنة الإسرائيلية، وتحمل المسئولية لتأمين سلامة المتضامنين بعد الاستيلاء على السفينة.

 كذلك استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قيام بحرية الاحتلال بمهاجمة السفينة بعد محاصرتها من قبل خمسة زوارق حربية إسرائيلية محملةً في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن سلامة المتضامنين الدوليين، إضافة إلى طاقم السفينة التي ترفع العلم الفنلندي.

 وطالبت الشبكة بتدخل فوري عاجل لضمان سلامة المتضامنين والإفراج عنهم وتمكينهم من الوصول إلى قطاع غزة.

 ودعت الشبكة المجتمع الدولي وبخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك الجدي لرفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، وفتح كل المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع وفي كلا الاتجاهين.

 

الجريدة الرسمية