رئيس التحرير
عصام كامل

أمينة الأعلى للثقافة تنهي أزمة «مدير مكتبها» وتدرس تعيين «حسين» بديلا

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

«التخبط وعدم الاستقرار» عنوان منظومة العمل بالمجلس الأعلى للثقافة في الفترة الأخيرة، خاصة مع التغييرات الكثيرة التي يشهدها منصب الأمين العام، وهو ما ألقى بظلاله على الشعب واللجان التي لم تُشكل حتى الآن، مما تسبب في تعطل الموسم الثقافي.


ورغم كل هذا التشوش والتخبط، شغل السيد أبو شادي، عقول الموظفين بالمجلس، فهو الشخص الذي أتى به الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام السابق للمجلس، ليتولى منصب مدير عام مكتبه، رغم أنه لم يصدر له قرار انتداب رسمي، حتى اللحظة الأخيرة لبدران في المجلس.

«أبو شادي» مارس مهام مدير عام مكتب الأمين دون أوراق انتداب، ودون مسمى وظيفي واضح يبرر تواجده اليومي، وكانت مهامه غير الرسمية تتلخص في الاطلاع على الأوراق والتقارير الواردة والصادرة عن مكتب الأمين، والاطلاع على المستندات الرسمية المهمة، الأمر الذي أثار استغراب جميع العاملين، واعتراضهم على هذا الوضع غير المبرر أو المقنن.

وتداول العاملون بالمجلس اليوم، أخبارا عن إصدار الدكتورة أمل الصبان، الأمين العام الجديد للمجلس، قرارا بإنهاء عمل السيد "أبو شادي" بالمجلس، وعودته مرة أخرى لعمله في هيئة الكتاب.

وتدور عدة أقاويل بمكتب الأمين، أن أمل الصبان تبحث تعيين وائل حسين مدير إدارة المؤتمرات، في منصب مدير عام مكتبها، على الرغم من عدم صلاح درجته الوظيفية الثانية لتولي المنصب، حيث إن منصب المدير العام يتطلب شخصا يحمل الدرجة الوظيفية الأولى وليس الثانية.
الجريدة الرسمية